مذكرة لتعزيز التعاون التجاري بينCGEM والغرفة العامة للتجارة بهونغ كونغ

وقع الاتحاد العام لمقاولات المغرب والغرفة العامة للتجارة بهونغ كونغ مذكرة تفاهم، تهدف إلى تعزيز علاقات التعاون التجاري والتقني والاقتصادي بين المغرب وهونغ كونغ.
وتروم المذكرة، التي وقعها أمس الثلاثاء بالدار البيضاء رئيس لجنة آسيا بالاتحاد كريم عمور ورئيس لجنة آسيا وإفريقيا بالغرفة بيهزاد ميرزاي، إلى ترسيم التعاون والتفاهم من أجل شراكة بناءة ومثمرة بين الطرفين، وتفعيل الأهداف المتفق عليها في هذا المجال.
واتفق الجانبان على توفير مساعدة متبادلة للنهوض بالتعاون بينهما لتسهيل الولوج إلى الأسواق الإقليمية، والنهوض بالاستثمارات في مجالات مشتركة، وتنظيم أنشطة متنوعة لتعزيز فرص الشراكة بين المغرب وهونغ كونغ.
كما يقضي هذا التفاهم بقيام الطرفين بالتبادل المنتظم للمعلومات والمنشورات، وتقاسم المعطيات الاقتصادية والتجارية، وكذا تنظيم زيارات لتدعيم التعاون الثنائي والأنشطة المشتركة، والتعاون من أجل حل القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وبهذا الخصوص، أوضح ممثل الاتحاد العام لمقاولات المغرب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الزيارة تتوخى ربط علاقات شراكة قوية مع هونغ كونغ، التي تعتبر قطبا مهما على الصعيد الآسيوي، داعيا المستثمرين الآسيوين لاكتشاف فرص الأعمال التي يوفرها المغرب.
وأبرز، في هذا الإطار، ضرورة إدراج هذه الاستثمارات ضمن خطة عمل طويلة الأمد، والقيام باستثمارات مشتركة، وعقد شراكات رابح -رابح.
ومن جهته، اعتبر ممثل الغرفة العامة للتجارة بهونغ كونغ أن المغرب، وبفضل موقعه الجيو-استراتيجي وبنياته التحتية ومنظومته البنكية، يشكل بوابة للعبور نحو إفريقيا والشرق الأوسط.
وأشار إلى أن ممثلي الغرفة يتطلعون إلى لقاء أصدقاء جدد وبناء شراكات جديدة، لا سيما في مجالات تكنولوجيا الاتصال والمعلومات والفندقة والنسيج والمعادن والصيد والفلاحة والصناعة، مضيفا أن الزيارة التي يقومون بها للممكلة هي بداية تعاون مثمر بين المغرب وهونغ كونغ.


أخبار مرتبطة

سجل مطار الداخلة، عند متم شهر مارس 2024، ارتفاعا في حركة النقل الجوي بنسبة 19 في المائة مقارنة مع نفس

كشفت الأرقام الصادمة التي جاء بها التقرير الفصلي حول سوق الشغل، الذي نشرته المندوبية السامية للتخطيط أمس، عن فشل ذريع

الشاحنات المغربية تتوافد على الكركارات بعدما تراجعت رسوم العبور من 46 إلى 26 ألف درهم   أكد مهنيو النقل الطرقي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *