كشفت تدخلات المهنيين خلال الجمع العام السنوي العادي للجلس الإقليمي للسياحة بمكناس أن عدد السياح (350 ألف سائح) الذين زاروا وليلي خلال السنة التي نودعها بعد أيام يفوق عدد الذين زاروا مدينة مكناس في نفس الفترة، ما يعني أن عاصمة المولى إسماعيل لا تزال مدينة عبور وليست وجهة سياحية.
ولترويج مكناس سياحيا أعلن رئيس المجلس الإقليمي للسياحة بمكناس عادل التراب أن المجلس سينظم خلال الفترة الممتدة من 17 إلى 19 يناير 2020 media impact day وهي أول تظاهرة مع الفدرالية الدولية للصحافة السياحية والتي سيحضرها أزيد من 120 صحافي دولي والمؤثرين في وسائل الإعلام الرقمية الذين سيقومون بزيارة ميدانية للمدينة وضواحيها للوقوف على ما تزخر به مكناس وضواحيها من مقومات سياحية.
وأضاف التراب الذي خص «الاتحاد الاشتراكي» بتصريح عقب الجمع العام السنوي للمجلس الإقليمي للسياحة أن حصيلة السنتين الماضيتين كانت مهمة وحافلة تمكن فيها المجلس ولأول مرة من إبرام اتفاقية شراكة مع المكتب الوطني للسياحة كما أخرج العديد من المنشورات والمطويات بسبع لغات ولدخول ولتوظيف التكنولوجيا الرقمية في الترويج للمدينة أنشأ المجلس موقعا إلكتروني احترافي، وهو بصدد التحضير لتظاهرة media impact day خلال المدة الممتدة من 17 إلى 19 يناير 2020 يناير المقبل بتنسيق مع الفدرالية الدولية للصحافة السياحية والتي سيحضرها أزيد من 120 صحافي دولي والمؤثرين في المجال من خلال زيارة المدينة وضواحيها لللوقوف على ما تزخر به من تاريخ وحضارة وعراقة وموروث ثقافي وبيئي، والهدف منها إعطاءها إشعاعا دوليا، لأن ما ينقصنا هو الترويج للمدينة بالنظر إلى موقعها الجغرافي وجماليتها وما تتوفر من مؤهلات سياحية، وما لمسناه – يضيف ذات المتحدث – هو أن السائح الذي يزور مكناس يعاود حتما زيارتها. وأعاد التراب التأكيد على مطلب المهنيين والمجلس الجماعي القاضي بتغيير إسم مطار فاس سايس إلى مطار فاس مكناس، ووجه نداء إلى المسؤولين الترابيين وهم بصدد تهييئ تصميم التهيئة إلى تخصيص وعاء عقاري لإنشاء منطقة سياحية بالمدينة.
وتماشيا مع ما تزخر به المنطقة كقطب فلاحي فإن المجلس ركز الإقليمي للسياحة ركز اهتمامه ضمن برنامج عمله لسنة 2020 على السياحة الفلاحية وذلك بتخصيص غلاف مالي مهم لها وأن المجلس بصدد البحث عن إطار لمساعدة المستثمرين في المجال القروي في الضيعات الفلاحية التي تتوفر فيها بنى تحتية سياحية لاستقبال السياح وذلك لبناء فنادق ومآوي لتشجيع السياح والاستفادة من الموروث الطبيعي الذي تتوفر عليه المنطقة في زراعة الأعناب والزيتون والسياحة الجبلية.
هي بعض من الأوراش الآنية التي يشتغل عليها المجلس وهي مناسبة دعا فيها رئيسه عادل التراب جميع المهنيين بوضع اليد في اليد و الانخراط فيها حتى نتمكن من تحقيقها خلال سنة 2020 خدمة للسياحة بمكناس والمغرب عموما. وختم الرات تصريحه قائلا « على الرغم من قيمة هذه الإنجازات إلا أنها لا ترقى إلى طموحنا وانتظاراتنا الكبيرة لكي تصبح مكناس وجهة سياحية لها صيتها ومكانتها ضمن المدن السياحية كمراكش وفاس.
من جهته كشف رئيس المجلس الجماعي المشور الستينية خلال الجمع العام للمجلس الإقليمي للسياحة بمكناس، أن الأشغال بضريح المولى إسماعيل انتهت ومن المنتظر أن يدشنه صاحب الجلالة محمد السادس بعد أن حضرت لجنة من وزارة الأوقاف وقامت بزيارته وتجميع المعطيات حوله.
هذا وصادق الجمع العام للمجلس الذي حضره عدد مهم من المهنيين والمسؤوليين الترابيين والمنتخبين على التقريرين الأدبي والمالي بالإجماع.