التعادل يحسم ديربي دكالة عبدة بين الدفاع الحسني الجديدي وأولمبيك آسفي

 

أكد محمد الكيسر مدرب فريق أولمبيك آسفي أن مباراة الدفاع الحسني الجديد وأولمبيك آسفي كانت قوية وقد أبان فيها الفريق الجديدي خلال الشوط الأول على علو كعبه رغم استبداله للمدرب قبل أقل من أسبوع، وكان الأكثر استحواذا على الكرة، كما كان خلاله أولمبيك آسفي يدافع عن مرماه من أجل أن تبقى شباكه نظيفة ،وقد صد بالفعل العديد من الهجمات التي قام بها مهاجمو الدفاع كما قاد عناصر آسفي الكثير من المرتدات التي شكلت خطورة على شباك الحارس اليوسفي ،وأضاف أن تسجيل هدف الجديدة في الدقيقة الأولى من الشوط الأول شكلت صفعة للفريق المسفيوي مما دفع الى تغيير الخطة المرسومة من أجل تعديل الكفة وهو ما حدث فعلا حيث افلح لاعبو آسفي في تسجيل هدف التعادل وكاد الزهراوي أن يقلب الطاولة بتسجيله الهدف الثاني وقتل المباراة إلا أن العارضة نابت عن الحارس لينتهي إلقاء بالتعادل.
وأضاف الكيسر أن فريقه تنتظره مجموعة من المواعيد القوية أبرزها مباراة الفتح الرباطي يوم الخميس من أجل تحسين ترتيب الفريق ومواجهة كأس محمد السادس بالعربية السعودية التي تعتبر مهمة وحاسمة في مسيرة الفريق.
وكان ديربي دكالة عبدة بين الدفاع الحسني الجديدي وأولمبيك آسفي قد انتهى  بنتيجة التعادل الإيجابي هدف لمثله، والذي جمع بينهما أول أمس السبت بملعب العبدي بالجديدة برسم الدورة 11 ، بحضور جمهور متوسط من أنصار أولمبيك آسفي ٠
مستوى الشوط الأول كان متوسطا مع ندرة فرص التسجيل بين الفريقين، إذ اعتمد أولمبيك آسفي على خطة دفاعية محضة مع اللجوء إلى الحملات المضادة الخاطفة، والتي لم تشكل أدنى خطورة على مرمى الحارس محمد اليوسفي، في حين كانت السيطرة الميدانية للدفاع الجديدي الذي خلق بعض فرص التسجيل بواسطة المهاجم التنزاني سيمون مسوفا، الذي ناور من جميع الجهات لكن التسرع وعدم التركيز حال دون وصوله إلى المرمى، لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي صفر لمثله.
ومع بداية الشوط الثاني الذي كان مستواه لا بأس به ومتحركا، تمكن الدفاع الجديدي من تسجيل الهدف الأول بواسطة اللاعب ياسين الذهبي، الذي أدخله المدرب المساعد جمال الدين أمان الله الذي قاد الفريق في هذه المباراة ضمن التشكيلة الرسمية، على العكس من ذلك كان خارج الاختيارات التقنية للمدرب السابق بادو الزاكي، وقد كان بإمكان أولمبيك آسفي تعديل النتيجة في الدقيقة 78 بواسطة قذفة قوية لمحمد المرابط إلا أن قذفته تصدى لها الحارس محمد اليوسفي. بعد ذلك سجل المهاجم المالي محمد واتارا هدف التعادل في الدقيقة 81 ، كما كان بإمكان اللاعب رضى الزهراوي أن يقلب الطاولة على الدفاع الحسني الجديدي في الوقت بدل الضائع، لكن قذفته تصطدم بالعمود الأفقي، لتنتهي هذه المباراة بنتيجة التعادل الإيجابي هدف لمثله.
وقد عرفت هذه المباراة غياب الجمهور الجديدي خاصة منتسبي «الترا دوس كلاس» بسبب اعتقال مجموعة منهم وكذلك غياب عميد الفريق المهدي قرناص.
جمال الدين امال الله المدرب المساعد للفريق الجديدي أكد أن المباراة كانت قوية بين الفريقين وكان بإمكان فريقه حسم النتيجة في الشوط الأول حيث استحوذ على الكرة بشكل كلي إلا أن التسرع والغيابات الوازنة لبعض لاعبيه حالت دون استكمال الانتصار وآلت النتيجة إلى التعادل٠
واعتبر امال الله أن إدماج كل من النية والذهبي في المباراة كان تحث ضغط الغيابات وليس أي شيء آخر لأن اللاعبين لم يكونا مبعدين عن الفريق وإنما كانا في الاحتياط لأن الفريق يعتمد على اللاعب الجاهز .


الكاتب : مصطفى الناسي

  

بتاريخ : 30/12/2019