رغم الفوز بالبليدة أمام مولودية الجزائر .. السلامي يؤكد أن تأهل الرجاء لم يحسم بشكل نهائي

قال جمال السلامي، مدرب فريق الرجاء البيضاوي، إن فريقه لم يحسم تأهله بعد إلى نصف نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال، رغم فوزه على مولودية الجزائر 1 – 2، مساء أول أمس السبت، بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة.
وقال السلامي في الندوة الصحافية، التي تلت المواجهة، إن الفوز على مولودية الجزائر يعد نتيجة إيجابية، لكن الحسم النهائي سيكون في لقاء العودة بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، يوم 9 فبراير المقبل.
واعترف السلامي بأن مباراة الذهاب كانت بدايتها لصالح الفريق الجزائري قبل أن تنقلب لفريقه خلال الجولة الثانية، مشيرا إلى أن المولودية لم يخلق سوى فرصة واحدة، نجح خلالها في الوصول إلى الشباك. مشددا على أن مكونات الرجاء كانت على علم مسبق بأن الفريق الجزائري «صعب ويملك لاعبين بإمكانيات تقنية كبيرة، خاصة أولئك الذين يلعبون في منطقة المنافسين ومنهم سفيان بن دبكة، ولهذا طلبت من اللاعبين إبقاء لاعبي المنافس بعيدين عن مرمانا حتى نتفادى أي خطر محتمل».
وأضاف: «رغم تأخرنا في النتيجة عند نهاية الشوط الأول، إلا أننا حافظنا على تركيزنا في الشوط الثاني، حيث حذرت اللاعبين من مغبة تلقي الهدف الثاني».
ومن جهته أكد محمد مخازني، مدرب مولودية الجزائر، أن الفريق سيعمل كل ما في وسعه من أجل التعويض في لقاء الإياب، المنافسة بقوة على بطاقة التأهل إلى المربع الذهبي.
وأضاف أن فريق مازالت أمامه مواجهة ثانية، رغم أن المهمة ستكون صعبة بالدار البيضاء، «لكن في كرة القدم كل شيء ممكن، وسنحاول استغلال ضعف الرجاء على أرضه لتحقيق الفوز والتأهل في لقاء الإياب».
وأشار الإطار التقني الجزائري إلى أن الرجاء يملك لاعبين بخبرة عالية و»يلعبون بذكاء ويعرفون كيف يتحكمون في سير المباريات من هذا المستوى»، ملمحا إلى أنه فريقه وقف ندا قويا للفريق البيضاوي، ولم تسجل أي فوارق كبيرة بين الطرفين، حتى في ظل النقص العددي، حيث أتيحت للاعبيه فرص للتسجيل، خاصة وأنه لم يترك مساحات فارغة أمام لاعبي الرجاء، مشددا على أن ضربة الجزاء التي أهدت التعادل للفريق الأخضر تبقى في نظره غير صحيحة، كما وجه مؤاخذة على اللاعب شمس الدين حراق، دون أن يذكره بالاسم، حيث اعتبر أن مثل تلك التصرفات (اعتداء على أحد لاعبي الرجاء) لا تحدث في المباريات الكبيرة.


بتاريخ : 06/01/2020

أخبار مرتبطة

تصطدم برفض وتحفظ دول عربية   تريد الولايات المتحدة الأمريكية وضع قوة متعددة الجنسيات في غزة، لكنها تصطدم برفض وتحفظ

ساءل السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، نظيره الجزائري، عمار بن جامع، حول وجوده في كاراكاس، رغم

الحرب الحقيقية اليوم تخاض ضد الرواية والسردية الفلسطينية والذاكرة التعاطف الغربي يتم اليوم مع الضحية وليس مع القضية ما يتم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *