كأس الاتحاد الإفريقي

نهضة بركان يضع أحزانه جانبا ونهضة بركان 

يسعى لتفادي أي تعثر بالكونغو

 

يضع حسنية أكادير أحزانه بالدوري المحلي جانبا، ويفتح مساء غد الأحد دفتر الاستحقاق القاري، حيث سيكون في انتظار فريق سان بيدور الإيفواري، ضمن مباريات الجولة الرابعة من المجموعة الرابعة بمسابقة كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
ويقدم الفريق الأكادير أداء كبيرا في المسابقة القارية، على خلاف الدوري المحلي، الذي حصد خلاله ستة هزائم حتى الآن، آخرها أمام الفتح الرباطي عن الدورة 11، ما جعله يتراجع في سبورة الترتيب.
ومن شأن الانتصار في لقاء الغد أن يفتح باب التأهل المبكر في وجه أبناء المدرب امحمد فاخر ويخفف من حدة الاحتجاجات التي توجه إليه منذ لقائه الأول، خلفا للأرجنتيني ميغيل غاموندي، الذي يصف محبو الفريق قرار التخلي عنه بغير المسؤول، محملينه المسؤولية للمكتب المسير، ويطالبه برحيل جماعي عبر وقفات ومسيرات احتجاجية استمرت أكثر من شهر.
ويتصدر الحسنية ترتيب مجموعته برصيد سبع نقط، ومن شأن الفوز أمام سان بيدور أن يمنحه بطاقة التأهل، خاصة وأن بارادو الجزائري سيكون في مواجهة قوية مع إنييمبا النيجيري، وأي نتيجة بينهما ستكون في صالح السوسيين.
ويجمع اللاعبون الأكاديريون على أهمية هذه المواجهة، خاصة وأن التأهل المبكر قد يخفف عنهم بعض الضغط المفروض عليهم، وقد يمكن المدرب امحمد فاخر، الذي يشتكي من توالي المباريات وكثرة المصابين من بعض الهدوء، في انتظار بعض التعاقدات التي قد تعيد التوازن للأداء الأكاديري. لكن رغم ذلك يتعين الحذر من الخصم الإيفواري، لأنه سيكون أمام فرصته الأخيرة، ذلكأن أي نتيجة غير الانتصار ستضعه رسميا خارج السباق.
وعينت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم الحكم التونسي، الصادق السليمي، لقيادة هذه المواجهة، المقررة بملعب أدرار، بداية من الثامنة ليلا.
وإلى الملعب الوطني بكينشاسا، يشد نهضة بركان رحاله لتحدي موتيما بيمبي، في مباريات المجموعة الثالثة.
وستكون مهمة الفريق البركاني صعبة في هذه المباراة، المقررة غدا الأحد، انطلاقا من الثانية بعد الزوال، لأن الخصم الكونغولي، الذي يبقى منافسا قويا على إحدى بطاقتي التأهل، سيحاول جاهدا الثأر لهزيمته بالملعب البلدي ببركان خلال الجولة الماضية بثلاثة أهداف دون مقابل.
وأكد طارق السكتيوي، مدرب الفريق البرتقالي، أن لقاء موتيما لا يحتمل الأخطاء، خاصة وأن الفريقين معا اكتشفا بعضهما البعض في لقاء الجولة الماضية، وهو ما سيخلق بعض المتاعب لمجموعته، التي ستكون مطالبة بتفادي الهزيمة، لتعزيز حظوظ التأهل.
ورغم أن الفريق البركاني يتواجد في وضع معنوي مريح، بالنظر إلى تصدره الترتيب، بسبع نقط، بفارق ثلاث نقط عن ممثل الكونغو الديمقراطية، فيما يأتي زاناكو الزامبي رابعا بثلاثة نقط وإدجوبي أخيرا بنقطة واحدة، فإن الحذر مطلوب، لأن الخصم سيكون مساندا بجماهيره، ومسلحا بعامل اللعب بالميدان، الذي قد يخلق متاعب إضافية للمجموعة البركانية، بالنظر إلى سوء أرضيته.
ومن المنتظر أن يستعيد السكتيوي بعض لاعبيه المصابين، على غرار العربي الناجي وأداما تراوري والبوركينابي ألان تراوري، الذي اصطحبه معه إلى الكونغو الديمقراطية رغم إصابته، حيث يمكن أن يستنجد به في حال دعت الضرورة إلى ذلك.
وكانت البعثة البركانية قد توجهت إلى كينشاسا مساء يوم الأربعاء الماضي، وبرمج طارق السكتيوي مجموعة الحصص التدريبية، آخرها ستكون يومه السبت بالملعب الوطني، في نفس توقيت المباراة.
للإشارة فقد عينت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القد الحكم الجنوب إفريقي فيكتور ميغيل دي فريتاس غوميز لقيادة هذه المواجهة، بمساعدة مواطنيه زكيل توزي كرانفيل سويلا وأكونغوزي ندونجيني.


الكاتب : إ – العماري

  

بتاريخ : 11/01/2020