ديربي الشمال ينتهي على إيقاع البياض

 

شهد الديربي الشمال، الذي جمع مساء أول أمس السبت بين فريق المغرب التطواني وجاره اتحاد طنجة، برسم الجولة 12 من البطولة الاحترافية، عرضا باهتا من الجانبين على رقعة الميدان، بحيث لم تسجل المباراة طيلة دقائقها التسعين أية فرصة حقيقة للتسجيل، اللهم بعض المحاولات الخجولة التي لم تكتسي طابع الخطورة على مرمى الحارسين.
ورغم حضور غفير لجمهور الفريقين بمدرجات ملعب سانية الرمل، والتشجيع بحماس طيلة أطوار المباراة، لتحفيز اللاعبين على بدل مجهودات مضاعفة، إلا أن خطة المدربين كانت الطاغية على أرضية الملعب، بحيث حاول كل مدرب تفادي الهزيمة، وخاصة الفريق الطنجي الذي قام مدربه، هشام الدميعي، بتعزيز خط الدفاع للخروج بأقل الخسائر،و في المقابل قام مدرب الماط بتغيرات غير مفهومة، حين أخرج العميد المكعازي الذي كان نقطة ضوء الفريق، مع احتفاظه بمواطنه مارتين بينجوا، الذي كان تائها في المباراة، ولم يقو على مسايرة إيقاع المباراة رغم رتابته، مع إقحام المهاجم الأوغندي نيلسون في الدقيقة 90، وكأنه راض بنتيجة التعادل.
هذا وأعرب مدرب فريق المغرب التطواني أنخيل فياديرو عن عدم رضاه على المستوى الذي قدمه لاعبوه على أرضية الملعب، موضحا في الوقت ذاته أن ما صعب المباراة أكثر هو اعتماد مدرب الخصم على خمسة مدافعين، مع التراجع بشكل كبير للوراء وغلق جميع المنافد.
استياء مدرب الحمامة من الأداء والنتيجة، لم يظهر على مدرب اتحاد طنجة، هشام الدميعي، الذي أشاد في الندوة الصحفية التي عقبت المباراة، بأداء لاعبيه، موضحا أن الفريق لم يحقق أية نقطة خارج ميدانه، وبالتالي حاول إيجاد الفاعلية على مستوى خط الدفاع، لتفادي استقبال الأهداف، وهو ما نجح فيه في هذا اللقاء.


الكاتب : عبد المالك الحطري

  

بتاريخ : 13/01/2020