جمال لحرش ربانا جديدا للفريق السوسي .. الوداد الحسنية يستهلان اليوم مرحلة ما بعد زوران وفاخر

أعلن مصدر مقرب من حسنية أكادير، زوال أمس الأربعاء، انفصال الفريق عن المدرب امحمد فاخر وتعويضه بالإطار الوطني جمال لحرش.
وأكد مصدرنا أن لحرش يرجح أن يواصل التعامل مع كافة الأطر التي اشتغلت إلى جانب المدرب الأرجنتيني ميغيل غاموندي، طالما أنه هو ما ساهم في تكوينهم، باعتباره محاضرا لدى الفيفا والكاف.
وتكونت قناعة لدى المكتب المسير بأن فاخر لن يستطيع الاستمرار، لاسيما في ظل الاحتجاجات الكبيرة للجماهير السوسية، التي عبرت عن رفضها التعاقد مع الناخب الوطني السابق، وخرجت في وقفات ومسيرات احتجاجية منددة بقرارات المكتب المسير، وفي مقدمتها الانفصال عن المدرب غاموندي، ومطالبة برحيل بعض أعضاء المكتب المسير، لاسيما الكاتب العام والكاتبة الإدارية للفريق، التي كانت سببا مباشرا في رحيل المدرب الأرجنتيني.
واعتبر مصدرنا، أن الإصابة التي تعرض لها المدير الإداري للفريق، خالد السعدي، مساء الأحد الماضي، عقب نهاية مباراته الفريق أمام سان بيدرو، برسم منافسات كأس الكاف، بحجر طائش على مستوى الرأس ونقله إلى المصحة، إشارة قوية من الجمهور بضرورة إنهاء عقد فاخر، الذي يصر على توصله بمستحقاته كاملة، والتي تقدر بحوالي 240 مليون سنتيم.
وكان فاخر قد رفض، عقب الفوز على سان بيدرو، الحديث عن إمكانية رحيله، حيث أكد في الندوة الصحافية التي تلت المواجهة أنه لن يناقش سوى الأمور التقنية، أما الجانب المتعلق باستمراره رفقة الفريق من عدمه فهو شأن يخص المكتب المسير، كإشارة منه على أنه جاهز للرحيل متى توصل بمستحقاته المادية.
وكانت نتائج فاخر مع الحسنية سلبية للغاية بالدوري الاحترافي، حيث حصد ستة هزائم متتالية جعلته يقبع في الرتبة ما قبل الأخيرة، لكنه اعتبرها عادية في ظل الظروف التي يمر منها الفريق، خاصة في ظل توالي المباريات وضغطها وكثرة الإصابات.
وفي سياق متصل، سيحل الفريق السوسي، يومه الخميس انطلاقا من الساعة السابعة مساء، بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، ضيفا على الوداد البيضاوي، في لقاء مؤخر عن الدورة 13 من الدوري الاحترافي.
وسيكون الفريق الأحمر في هذه المواجهة تحت إشراف المدرب المساعد عبد الإله صابر وموسى نداو، في انتظار التعاقد مع مدرب جديد، بعدما فك الفريق يوم الاثنين ارتباطه مع المدرب الصربي زوران مانولوفيتش، فيما سيدخل الفريق السوسي لقاء تحت قيادة المدرب المساعد مصطفى أوشريف.
وتعد مواجهة اليوم حاسمة للفريق الأكاديري كيفما كانت أوضاعه، لأن أي نتيجة سلبية ستزيد من الضغط على اللاعبين، الذين بدأ الشك يتسرب إلى نفوسهم، رغم مسارهم الجيد في كأس الكاف، حيث باتوا على أبواب التأهل إلى دور ربع النهائي، لكن المهمة لن تكون سهلة أمام فريق ودادي متحمس، بعد الصفقات التي أبرمها في الآونة الأخيرة، ولعل أبرزها الهداف كزادي، الذي فرض نفسه بقوة في المباريات الثلاث التي خاضها مؤخرا بالالوان الحمراء.


الكاتب : إ. العماري – ع. البعمراني

  

بتاريخ : 16/01/2020