وجهت السكرتارية الوطنية للأساتذة المبرزين الفيدراليين التابعة للنقابة الوطنية للتعليم – الفدرالية الديمقراطية للشغل – سؤالا إلى الفريق الإشتراكي في أفق طرحه بمجلس النواب حول ما وصفته ب « الحيف الذي لحق أعضاء لجن تصحيح مباراة ولوج المدارس العليا للتدبير برسم السنة الماضية 2019».
وذكرت السكرتارية في سؤالها – الذي توصلنا بنسخة منه « أن هذه اللجن المتكونة من منسقين وطنيين ومن أساتذة مبرزين في مختلف التخصصات، اشتغلت خلال شهر رمضان الماضي في ظروف استثنائية لكي تضمن تدبيرا سليما للمباراة،ويتم إخراج النتائج المنتظرة من قبل الطلبة وأسرهم في وقتها وبدون تأخير،وهو ما مكن بالفعل الطلبة الناجحين من التسجيل في مختلف المدارس العليا للتجارة والتدبير ببلادنا «. «إلا أن الرئاسة الوطنية المشرفة على هذه المباراة صارت تماطل أعضاء لجن التصحيح في صرف مستحقاتهم في كل المواد المقررة في هذه المباراة الوطنية،تقول السكرتارية ،وذلك رغم الطلبات المتكررة للمتضررين من أجل إنصافهم وخاصة لجن التصحيح التي تم استثناؤها من العملية،في الوقت الذي تم أداء مستحقات باقي المتدخلين في هذه المباراة».
وأكدت سكرتارية الأساتذة المبرزين «على أن استثناء لجن التصحيح من الأداء جعلها تشعر بالحيف ، والدليل على ذلك هو أنه ولحد الٱن وهم على بعد أشهر قليلة من مباراة جديدة برسم السنة الجارية لم يستجب المسؤولون لطلبات هؤلاء المتضررين بل ظل الأسلوب هو التبرير غير المعقول والمراوغة».
ووجهت السكرتارية إلى الوزير الوصي على القطاع سؤالا مفاده : «ماهو الإجراء الذي تنوي الوزارة اتخاذه لإنصاف أعضاء اللجن السالف ذكرها ؟». .