بالحبر و الصورة.. ابن كيران سائق طاكسي؟

من يتابع النقاش الدائر منذ مدة حول حادثة عبد الإلاه بنكيران، والاستفادة من التقاعد، والذي أطلقته تصريحات عبد الصمد بلكبير ورد مصطفى الرميد عليه، يخال أن الرجل خرج للتو من السجن ، بعد سنوات طويلة من الغياب، وليس من حكومة ظل رئيسها طوال ولايته..
فقد قرأنا بذهول أن الرجل، كان يعيش أزمة مالية خانقة، حتى إنه فكر في أن يصبح سائق طاكسي..!
في الواقع،بالرغم من عبثية هذا المشهد ، كان من الممكن أن يخلق الرجل سابقة أخلاقية رفيعة، على غرار ما كان الصحابة والتابعون، وبعض رموز الثورة اليسارية في العالم يفعلون، بحيث يترك الدنيا بما فيها، والسلطة بما ليس فيها، ويترك الجانب اللامع في الحياة الرسمية إلى نهايتها!
لم يحدث هذا، لكن دار نقاش بزنطي حول رئيس الحكومة الذي كان على شفا حفرة من الفقر، لولا اللطف الإلهي والعناية الملكية، التي تشمل من هم في وضع صعب…واحيانا وضع مستحيل!


بتاريخ : 21/01/2020

أخبار مرتبطة

لا شك أن الفنانة كرسيت الشريفة، سوف تبقى شخصية غنية خصبة متعددة الجوانب، لأنها لم تكن فنانة اعتيادية أو مؤدية

  على بعد أيام من تخليد العيد الأممي للطبقة العاملة، تعود الشغيلة الصحية للاحتجاج، تعبيرا منها عن رفضها للإقصاء الذي

  تشكل القراءة التاريخية لتجارب بعض الأعلام المؤسسة للفعل السياسي و الدبلوماسي في المغرب المستقل، لحظة فكرية يتم من خلالها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *