بتنظيم من المعهد الإسباني “سرفينتيس” بالدار البيضاء، تحيي الفنانة المغربية صوفيا الشرعي ليلة 27 فبراير الجاري سهرة فنية، و هو لقاء فني يعد الثاني ضمن السهرات الفنية المتوسطية التي أطلقته هاته المؤسسة الإسبانية.
وصوفيا الشرعي تعرف بكونها تستلهم أغانيها من إيقاعات الموسيقى المتوسطية العربية والإفريقية كما اللاتينية قصد خلق موسيقى حيوية و مبهجة.
وتحت أنغام عازف البيانو ” جيوفاني سيكاريلي”، ترحل صوفيا بالمستمعين، بصوتها المثير الذي يقدم ريبرتوارا من الأغاني بكل من اللهجة الدارجة و الفرنسية والإسبانية، إلى سفر حالم عبر الجنوب ممزوج بأنغام موسيقى الجاز.
وصوفيا الشرعي هي فنانة مغربية من مواليد مدينة الدار البيضاء تجمع ما بين الغناء والتصوير وتصميم الأزياء، سافرت لفرنسا في سن 17 سنة لدراسة الهندسة المعمارية، وهناك تعرفت على نوادي موسيقى الجاز، حيث التقت بالموسيقي ” ماتياس دوبليسي ” الذي يتقن العزف على عدة آلات خاصة منها القيتارة، والذي سيصبح زوجها فيما بعد. وقد استطاعت أن تخلق شكلها الغنائي الذي وظفت فيه عدة إيقاعات موسيقية مستلهمة من موسيقى الجاز والبلوز والفلامينكو والنغمات العربية والهندية والبرازيلية وغيرها.
وفي هذا الصدد فقد صرحت صوفيا، في إحدى المنابر الإعلامية، بأنها تعتبر بأن هذا المزج هو الذي يصالح ما بين مختلف الثقافات، وأضافت بأن هذا هو دور الفنان الأساسي، إذ يقرب ما بين مختلف الشعوب.
لصوفيا الشرعي عدة أغاني من بينها “بيتشو بيتشو”، “شوف شوف”، “أنا امرأة “، (أيام أو وومن) بالإنجليزية، وأغنية القمر ” كونسيون دو لالونا ” بالإسبانية، وغيرها من الأغاني.