بحضور‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬خريجي‭ ‬مدارس‭ ‬عليا ‭ ‬ .. جمعية‭» ‬كلوبل شايبرز‭«‬ بالبيضاء‭ ‬تدشن‭ ‬لقاءاتها‭ ‬الموضوعاتية

 

احتضن أحد فضاءات الدارالبيضاء‭ ‬،‭ ‬الثلاثاء‭ ‬قبل‭ ‬الماضي‭‬،‮ ‬أول نسخة لـ ‭»‬كليسة‮»‬‭‬ جمعية‮ ‬‮”‬كلوبل شايبرز‮”‬Global Shapers‮ ‬فرع البيضاء‮‬،‭ ‬بحضور الأعضاء المشكلين من أطر شابة‮‬،‭ ‬إناثا‭ ‬وذكورا‭‬،‮ ‬من خريجي‮ ‬المدارس العليا الوطنية‮ ‬،إلى جانب مجموعة من الضيوف الذين شارك جلهم بآرائه خلال‭ ‬فترة المناقشة وتبادل‮ ‬‭ ‬وجهات‭ ‬النظر‮.‬
وقد أدار فعاليات ‮‬‭”‬الكليسة‭”‬‮‬ محمد عطا‮، بعد الكلمة الافتتاحية لرئيسة الجمعية ليلى بنهاشم،‮ ‬حول المناسبة استعرضت من خلالها‮ ‬‭”‬طموحات‭ ‬الجمعية وسعي‭ ‬أعضائها من‭ ‬أجل‭ ‬الإسهام‭ ‬في‮ ‬النهوض وتجويد‭ ‬مستوى الخدمات الجماعية للعاصمة الاقتصادية‭”‬‮، مشيرة‭ ‬إلى‭ ‬أهمية‮‬‭”‬‮ ‬الإنصات‭ ‬للأجيال‭ ‬الناشئة‭ ‬من‭ ‬أبناء الدارالبيضاء‮‬، الحالمين‭ ‬بغد‭ ‬أفضل‭ ‬لصورة‭ ‬المدينة‭ ‬انطلاقا‭ ‬من‭ ‬روح المواطنة‭ ‬الحقة‭‬،‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬سياق‭ ‬إرساء‭ ‬مقاربة‭ ‬تشاركية‭ ‬تستفيد‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬المقترحات‭ ‬البناءة‭ ‬الساعية‭ ‬لخدمة‭ ‬الصالح‭ ‬العام‭.”‬
‭‬كما أوضح محمد عطا أن مسعى‮‬‭”‬كلوبل شايبرز‮ ‬‭”‬الأساسي‮ ‬يتمثل‭ ‬في‭ ‬المساهمة‭ ‬بالتقييم‭ ‬الموضوعي‭ ‬والناجع لخدمات‭ ‬المرافق‭ ‬العامة،‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬التنبيه‭ ‬‮ ‬للنقائص‭ ‬والسلبيات‭ ‬الملاحظة‭ ‬،‭‬قصد‭ ‬تداركها‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الجهات‭ ‬المسؤولة‭ .‬
‭‬مشاركة بعض الضيوف‮ ‬‭‬انصبت‭ ‬في‭ ‬مجملها‮ ‬على‭”‬مظاهر الفوضى التي‮ ‬تعرفها مدينة الدارالبيضاء،‮ ‬الناتجة عن الأوراش‭ ‬المفتوحة والبطء‭ ‬في‮ ‬إنجاز‭ ‬بعضها‮‬،‭ ‬ما‭ ‬يؤدي‭ ‬لعرقلة السير‭ ‬والمرور‮‬،‮ ‬وضعف الخدمات الجماعية،‭ ‬واللامبالاة التي‭ ‬تطبع‭ ‬تعامل‭ ‬بعض المسؤولين‮‬،‭ ‬في‭ ‬غياب‭ ‬نهج‭ ‬تواصلي‭ ‬دائم‭ ‬مع‭ ‬السكان‭ ‬ومستعملي‭ ‬الطريق‭ …”‬‮‬
تدخل‭ ‬أحمد شيطاشني،‭ ‬باحث في‮ ‬الأنتربولوجيا الجماعية‮‬،‭ ‬تميز بتحليل دقيق‭ ‬‮ ‬للوضعية التدبيرية‭ ‬‮ ‬‭ ‬‮ ‬لمدينة الدارالبيضاء،‮ ‬في‮ ‬إطار إعادة تهيئتها منذ سنوات‮‬،‮ ‬مستعرضا العديد من المشاكل التي‮ ‬يواجهها المواطن البيضاوي‮ ‬يوميا‮‬، مطالبا‮‬‭” ‬بتغيير المنظومة بإصلاح جذري‮ ‬وإبعاد كل من‮ ‬يبحث عن مصلحته الشخصية والذي‮ ‬لا‮ ‬يحترم المسؤولية التي‮ ‬اتخذها تشريفا،‮ ‬علما بأنها في‮ ‬الأصل تكليف‭”‬.
وأدلت مستعد سلمى عن‮‬‭” ‬شركة ناليدا‮ ‬‭،” ‬هي‮ ‬الأخرى‮ ‬بدلوها،‮ ‬واقترحت مجموعة من الأفكار لإعطاء صور جميلة للمدينة‮ ‬،انطلاقا من‭ ‬تجربتها‮ ‬‭ ‬‮ ‬الموجهة للشباب والطلبة بكل من مدينة مراكش وابن جرير،‮ ‬والمتجلية‮ ‬‭ ‬‮ ‬في‭ ‬وضع شجرة إلكترونية بها طاقة كهربائية مع عدة وحدات خاصة بشحن الهواتف النقالة خدمة لهذه الشريحة التي‮ ‬تبحث عن الفضاءات الجميلة لقضاء بعض الأوقات،‮ ‬للترويح‭ ‬عن‭ ‬النفس‭ ‬بشكل‭ ‬إيجابي‭ ‬وسليم‮. ‬
وفي‭ ‬ختام‭ ‬اللقاء،‮ ‬تم‭ ‬الاتفاق‭ ‬على‭ ‬عقد‭”‬كليسة ثانية‮ ‬‭”‬بموضوع آخر،‭ ‬في‭ ‬سياق‭ ‬ترجمة‭ ‬برنامج‭ ‬الجمعية‭ ‬الفتية‮ ‬‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع‭.‬


الكاتب :  عبدالمجيد بنهاشم‭ ‬

  

بتاريخ : 10/02/2020