المجلس البلدي للسوالم مازال يماطل في إصلاح الملعب البلدي

 

فوجئ المكتب المسير لفريق شباب السوالم بقيام المجلس البلدي بتكليف أحد المكاتب الخاصة لإنجاز دراسة جديدة بشأن مشروع إصلاح الملعب البلدي بالسوالم.
وكانت مكونات الفريق السالمي تنتظر انطلاق عملية الإصلاح، التي تأخرت كثيرا، غير أن المكتب المسير كان له رأي آخر، لتسمر معاناة الفريق في البحث عن ملعب يجري عليه مبارياته متواصلة، مع ما يكلفه ذلك من متاعب مالية إضافية، تزيد ماليته المنهكة أعباء.
وفي اتصال للجريدة مع أحد أعضاء المكتب المسير لفريق شباب السوالم، على هامش لقاء فريقه ضد أمام الاتحاد القاسمي يوم السبت الماضي بملعب الرازي ببرشيد، قال إن مكتب الدراسات الأول تم تغييره بآخر يتواجد بمدينة سطات قصد إنجاز دراسة أخرى، وستتطلب مدة إنجاز دراسته مدة شهرين، مما يؤكد بالملموس أن الأشغال لن تنطلق في القريب العاجل، ما يهدد الفريق بموسم آخر من الترحال.
وكان مسؤولو شباب السوالم قد استبشروا خيرا خلال الموسم الماضي بتخصيص المجلس البلدي مبلغ  500 مليون سنتيم لإعادة بناء مدرجات الملعب والمرافق، مع ترميم العشب الذي تكلفت به الجامعة خلال السنوات القليلة الماضية في إطار برنامجها السابق، وانتظروا الشروغ في أشغال إصلاح هذا الملعب حتى يستجيب لدفتر تحملات الجامعة، قبل أن يضاعف المجلس البلدي مبلغ الإصلاح في دورة أبريل 2019 الماضي ليصبح مليار سنتيم، وهو المستجد الذي أثلج صدور مسيري وكل فعاليات فريق شباب السوالم، خصوصا الجمهور الذي يفرض عليه التنقل أسبوعيا لمساندة فريقه.
ويعد الملعب من المعيقات الكبيرى للفريق في بطولة القسم الثاني، رغم أنه توج بطلا للخريف، في غياب الدعم، رغم أن الفريق يتواجد بحي صناعي يتوفر على 108 وحدات صناعية واقتصادية.
وبات في حكم المؤكد أن الفريق سيخوض مباريات الموسم المقبل بعيدا عن قواعده، فهل ستسمح سلطات برشيد للفريق باستغلال ملعب الرازي للموسم الثالث على التوالي؟ ثم ما مدى اهتمام المجلس البلدي لمنطقة حد السوالم بقطاع الرياضة؟
سؤالان يقضان مضجع مسيري الفريق السالمي، وينتظران جوابهما في القريب العاجل.


الكاتب : عبد المجيد بنهاشم

  

بتاريخ : 13/02/2020