انتعاش السياحة بوجهة أكادير خلال شهر ماي ليالي المبيت فاقت 341 ألف ليلة

سجل التقريرالشهري للمجلس الجهوي للسياحة بأكادير وجهة سوس ماسة،انتعاشة طفيفة على المستوى السياحي توافدا ومبيتا وعددا،وذلك خلال شهر ماي المنصرم من هذه السنة مقارنة مع سنة 2016،حسب الإحصائيات التي توصلنا بها من المجلس ذاته.
وانطلاقا من ذلك شهدت الفنادق المصنفة زيادة في عدد الوافدين بنسبة 0،66 في المئة وبزيادة في ليالي المبيت بنسبة 4،15 في المئة بحيث بلغ عدد السياح الوافدين على وجهة أكادير والجهة حوالي 75 ألف و134 سائحا مقارنة مع السنة الماضية التي سجلت فقط عدد 74 ألف و641 سائحا.
بينما تجاوزت ليالي المبيت ما تم تسجيله في السنة الماضية في مثل هذا الشهر،حيث تخطت عدد 327 ألف و 659 ليلة في شهر ماي من سنة 2016،إلى عدد341 ألف و259 ليلة مبيت خلال شهر ماي 2017.
وأرجع التقريرأسباب هذه الانتعاشة إلى عودة بعض الأسواق السياحية الأوربية التقليدية وعلى رأسها السوق الألمانية التي عرفت توافد 2545سائحا بزيادة 35،82 في المئة متبوعة بالسوق الفرنسية ب1196سائحا(بزيادة 10،57في المئة) وتليها السوق الإنجليزية ب1028سائحا بزيادة 16،76 في المئة).
ويمكن القول إن الوجهة أخذت تسترجع مكانتها من حيث عدد الوافدين خلال خمسة أشهر أولى من سنة2017،بزيادة إجمالية بنسبة 14 في المئة في في عدد الوافدين و16،52 في المئة في عدد ليالي المبيت،وهكذا تجاوز عدد الوافدين الرقم المسجل في الأشهر الأولى من السنة الماضية(330ألف و233 وافدا) إلى( 376 ألف و305 وافدين) خلال سنة2017.
في حين تجاوزت ليالي المبيت الرقم المحقق في السنة الماضية،بحيث حققت الوجهة خلال سنة 2017،رقما مهما بلغ إجمالا 1.715.412 ليلة مبيت مقارنة مع السنة الماضية التي حققت فقط 1.472.155 ليلة مبيت.
وتصدرت السياحة الداخلية كالعادة منذ ست سنوات تقريبا عدد الوافدين منذ بداية سنة 2017،لتحقق بذلك زيادة ملحوظة بنسبة 8،51 في المئة في عدد الوافدين وبزيادة مهمة بنسبة 10،79 في عدد ليالي المبيت بحيث بلغ عدد إجمالي الوافدين 124 ألف و240 وافدا.
وتليها في المرتبة الثانية السوق الفرنسية بزيادة مرتفعة بلغت نسبة 19،26في المئة بمجموع 61 ألف 686 سائحا وتليها في المرتبة الثالثة السياحة الألمانية بمجموع 55 ألف و953 سائحا محققة بذلك زيادة مرتفعة بنسبة 57،95 في المئة.
ونعتقد أن الوجهة قادرة بإمكانياتها اللوجستيكية ومؤهلاتها الطبيعية وتميزها المناخي على استعادة ريادتها وطنيا وإفريقيا متى توفرت لها الشروط المشجعة على المزيد من التوافد و الإستقطاب وعلى رأسها التنشيط السياحي بمختلف أنواعه داخل الفنادق وخارجه.
وتأهيل بعض المؤسسات الفندقية التي شاخت وتشغيل العديد من المؤسسات المغلقة لأسباب مالية وإدارية وتقوية العديد من الخطوط الجوية المباشرة بين المدن الأروبية والروسية المصدرة للسياحة وبين أكَادير،وإعادة النظر في أثمنة تذاكر النقل الجوي وأثمنة العرض السياحي على مستوى الإيواء والأكل والتنقل في ظل المنافسة العالمية التي يعرفها هذا القطاع.
وتشديد المراقبة على أثمنة البيع لدى محلات بيع الصناعة التقليدية ومراقبة جودة المنتوج المقدم عن كثب و الرفع من معايير تصنيف المطاعم والوحدات الفندقية ومحاربة التطفل على هذا القطاع من قبل طفيليات أساءت للأسف الشديد لسمعة السياحة المغربية بهذه الوجهة تحديدا منها ظواهركثيرا ما تقلق راحة السياح مثل ظاهرة التشرد والتسول واللصوصية التي غزت المنطقة السياحية وغيرها.


الكاتب : عبداللطيف الكامل

  

بتاريخ : 13/06/2017

أخبار مرتبطة

بعد كل من جنوب إفريقيا ومصر ونيجيريا، يستعد المغرب للانضمام قريبا إلى نادي الدول الإفريقية التي تصنع الطائرات العسكرية بدون

سجل مطار الداخلة، عند متم شهر مارس 2024، ارتفاعا في حركة النقل الجوي بنسبة 19 في المائة مقارنة مع نفس

كشفت الأرقام الصادمة التي جاء بها التقرير الفصلي حول سوق الشغل، الذي نشرته المندوبية السامية للتخطيط أمس، عن فشل ذريع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *