المغرب الفاسي يهدر نقطتين في أول ظهور له بملعب الحسن الثاني

 

لعل أهم ما يمكن تسجيله، خلال مواجهة المغرب الفاسي للنادي القنيطري، وبالتالي عودته رسميا إلى ملعب الحسن الثاني بفاس، هو التنظيم الفاشل على كل المستويات، حيث عاشت الجماهير متاعب جمة أثناء عملية الدخول إلى الملعب، إذ عمت فوضى عارمة، امتدت حتى منصة الصحافة.
وانطلقت المقابلة بضغط للمغرب الفاسي، الذي ناور من كل الجهات لتحقيق هدف يرفع معنويات لاعبيه، أمام فريق دخل بخمسة لاعبين من فئة الشبان، وراهن فقط على العودة بأقل الخسائر من أمام فريق ينافس على تحقيق الصعود.
واخترق الهجوم الماصاوي الدفاع القنيطري في الدقيقة 11، بعدما أضاع عدة محاولات، حيث قاد عصام الراقي محاولة من وسط الميدان، ثم مرر صوب حلحول، الذي توغل من الجهة اليمنى، وأرسل كرة داخل المعترك، عالجها غيزا بضربة رأسية، سكنت على إثرها الشباك، معلنا عن هدف التقدم للماص، الذي كان في إمكانه تعزيز النتيجة أكثر من مرة، لكن لاعبيه أضاعوا سيلا من الفرص، قبل أن تهتز شباك الحارس أمين البورقادي في الدقيقة 31، بعد تسديدة مركزة للاعب يونس أكنا.
ما تبقى من دقائق الشوط الأول كانت المحاولات فيه لفريق المغرب الفاسي، لكنه وجد حارسا متألقا، اسمه ربيع اجليد، الذي دافع عن مرماه باستماتة.
ومع بداية الشوط الثاني، كانت المبادرة للمغرب الفاسي، الذي بحث جاهدا عن هدف الفوز، لكن التسرع وعدم التركيز حالا دون ذلك، لينتهي اللقاء بلا غالب ولا مغلوب.
تعادل خدم مصالح الكاك أكثر من المغرب الفاسي، الذي أهدر نقطتين ثمينتين بالميدان، مع العلم أن المقابلة القادمة برسم الدورة 20ستجمعه بالراك، صاحب الرتبة الأولى.


الكاتب : خالد الطويل

  

بتاريخ : 19/02/2020