فلاشات اقتصادية

إصدار الطبعة الأولى
من «THE BUSINESS YEAR»
حول الاقتصاد المغربي

افتتحت مجموعة “The Business Year” الدولية المتخصصة في الذكاء الاقتصادي المعروفة اختصارا بـ”TBY”، أول مكتب لها في مدينة الدار البيضاء. هذا الافتتاح هو الأول الخاص بمكاتب الربط على المستوى الإفريقي، حيث تبصم المجموعة تواجدها في أوروبا، وإفريقيا، والأمريكيتين، وآسيا، والشرق الأوسط، وفي أكثر من 40 بلدا، وتضم شبكة واسعة بأزيد من مليوني مشترك عبر القارات الخمس.
وتقوم المجموعة التي تديرها مريم دحلاب على المستوى الإفريقي، حاليا، بالإعداد لإصدار الطبعة الأولى حول الاقتصاد القطاعي للمملكة المغربية. وعلى امتداد أكثر من 10 سنوات، تقوم مجموعة “TBY” بنشر أحدث المعلومات للمستثمرين والشركات والحكومات في أكثر الأسواق حيوية على مستوى العالم بأكمله.
وسيتطرق أول إصدار للمجموعة بعنوان ” THE BUSINESS YEAR MOROCCO 2020″ لمجال الاقتصاد الكلي، وبذلك بإعداد مشترك مع العديد من الكيانات العامة والخاصة في المغرب، كما ستشمل النسخة الأولى أكثر من 150 مقابلة مع كبار المسؤوليين التنفيذيين والمسؤولين الحكوميين، بالإضافة إلى مديري الشركات الصغيرة والمتوسطة والذين يمثلون أكثر من 80 في المائة من النسيج الاقتصادي في المغرب.
كما سيضم المنشور مساهمات عدة وزراء سيناقشون مشاريع الحكومة والتحديات التي تواجه قطاعي الزراعة والتصنيع وإمكانات السوق المغربية بشكل عام، بالإضافة إلى مقالات ودراسات تحليلية ومشاركون أجانب، مثل رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ورئيس الوزاراء البريطاني بوريس جونسون.
ووقع اختيار المجموعة العالمية على المغرب لتصبح المحور الإفريقي الخاص بها، نظرا لاستقرارها السياسي وبينتها التحتية الصلبة، كما أن المملكة سرعان ما أصبحت الوجهة المثالية للمهتمين بالاستثمار الأجنبي المباشر في إفريقيا. وسوف تركز أبحاث “TBY” على الخصائص الاقتصادية الأساسية، وسترسم صورة حقيقية عن الآفاق الاقتصادية الخاصة بالبلاد.
وسيتم إصدار النسخة الأولى بتعاون مع شركائنا المغاربة من خلال توفير المعلومات ذات صلة بعالم الأعمال من أجل تشجيع المزيد من المستثمرين المحليين والأجانب على اختيار المغرب كرائد للسوق في منطقة المغرب العربي، وبوابة رئيسية إلى السوق الإفريقي، وسيتم تسويق ” The Business Year ” Morocco 2020في جميع أنحاء العالم خلال سنة 2020.
وتطرق أبحاث “TBY” أبواب كبار المستثمرين الدوليين وأعضاء مجتمع الأعمال الدولي، وهدفها المؤسسات المالية الدولية، والشركات الدولية، والمستثمرين، وشركات المحاسبة، والتكتلات الصناعية، والمؤسسات الحكومية.
وسيتم نشر ” THE BUSINESS YEAR 2020″ على نطاق واسع جدا على المستويين الوطني والدولي، وستصل إلى جمهور أوسع من خلال منصة “TBY” الرقمية القوية، كما أن جميع الحوارات والمقالات سيكون متاحة على منصات المعلومات العالمية الرئيسية والمرموقة.
بورصة نيروبي تعين شركة أسستها مغربية لمساعدتها على توسيع قاعدة زبنائها

عينت سوق نيروبي للأوراق المالية (إن إس إي) شركة “إس سي إل أدفيزري” المحدودة، وهي شركة أسستها وتديرها المغربية سلوى شاكري، لمساعدتها على توسيع قاعدة زبنائها في عالم البيانات وتوليد قيمة مضافة من خلال مجموع البيانات الحالية والجديدة؛ وفق بلاغ لبورصة نيروبي.
وستقوم “إس سي إل أدفيزري” بدعم جهود “نيروبي للأوراق المالية” في تزويد المهنيين بالبيانات والتحليلات والخدمات الأساسية التي تساعدهم على اتخاذ القرارات الاستثمارية والتجارية الأجدى وعلى الفهم الأمثل لسوق الرساميل الكينية.
وأعرب مدير إدارة الـ “إن إس إي” جيوفري أدوندو عن ثقته في آفاق زيادة حجم الزبناء، لافتا إلى أن شركة “إس سي إل أدفيزري” ستضطلع بدور هام في توسيع قاعدة بيانات الزبناء وتقوية موقع البورصة كمركز رائد في توفير سوق موثوقة وذات مصداقية.
ونقل البلاغ عن أدوندو قوله إن “هذا التعيين يعكس كذلك التزامنا بمنح المستثمرين ومصدري الأسهم منصة تداول قائمة على أفضل التكنولوجيات وقنوات بث البيانات”.
ووفقا للسيدة شاكري، مؤسسة ومديرة شركة “إس سي إل أدفيزري”، فإن كينيا تعد إحدى وجهات الاستثمار الأكثر جذبا في إفريقيا، فيما تسعى “إن إس إي” إلى أن تتموقع ضمن أفضل البورصات في القارة.
وقالت “نحن فخورون للغاية بالعمل إلى جانب “نيروبي للأوراق المالية” من أجل توسيع الولوج إلى الخدمات الأساسية لفائدة المهنيين في العالم بأسره”.


بتاريخ : 19/02/2020

أخبار مرتبطة

إفريقيا لا تعبئ سوى 11.4 مليار دولار سنويا من أصل 580 مليارا تحتاجها للتمويل انعقد أول أمس على هامش الملتقى

تنظم خلال الفترة ما بين 24 أبريل و 13 ماي المقبل، الدورة الـ12 للقاء ورزازات الدولي للصناعة التقليدية، الذي سيشهد

بمشاركة 1500 عارض من 70 بلدا تتقدمهم إسبانيا كضيف شرف   انطلقت أمس بساحة صهريج السواني بمكناس فعاليات دورة 2024

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *