يحتضن رواق «سو أرت»بالدارالبيضاء يوم الخميس 2 أبريل المقبل، افتتاح معرض الفنانة مونية عمور وذلك انطلاقا من الساعة السابعة مساء.
ومونية عمور الشيخ لحلوهي فنانة تشكيلية من مواليد مدينة فاس سنة 1959 لكنها تقطن حاليا وتعمل بمدينة الدارالبيضاء. الفن والصباغة فرض على مونية عمور كضرورة ملحة حيث بعد إكمل دراستها العادية في شعبة الصيدلة بفرنسا، تفرغت بعد ذلك لحياتها العائلية. غير أنه بعد سنة 1995، بدأت الفنانة تعود تدريجيا لممارسة فنها، إذ اقتنت المواد الخاصة لذلك، ورغبة منها في صقل موهبتها قررت أن تتابع تكوينها الأكاديمي بورشة الفنان التشكيلي أحمد مورابيط، وهناك بينت عن حسها العالي وكفاءتها.
أول معرض للفنانة منى عمور كان سنة 2000 بالرواق الفني «أجاندا 21» بالصويرة، تلتها معارض أخرى أهمها: ب»فضاء نوتردام» بالدارالبيضاء سنة 2002، ربيع الفنون التشكيلية بدار الصويري بمدينة الصويري سنتي 2006 و 2007، معرض بمناسبة تكريم المرحوم الفنان قاسمي برواق أجاندا 21 بالصويرة سنة 2008، معرض جماعي بالدارالبيضاء خلال الدورة الثانية لمهرجان الدولي لفيلم الطالب سنة 2009، ثم معارض أخرى متعددة سنوات 2012 و2013 ..بكل من بوسكورة والدارالبيضاء والصويرة
وتتميز لوحات الفنانة بكونها تلقي الضوء على فن جد خاص يستلهم من المدرسة التي كانت تعتمد خلال بداية القرن 20، كما أن استعمالها للألوان تقصد به إبراز الأجواء العامة فمونية شغفت في بداياتها بالمدرسة الإنطباعية وألوانها الربيعية، قبل أن تتقدم في رحلتها الفنية وتشرع في استعمال اسلوب المدرسة التكعيبية.