توج الاتحاد الدولي للتكواندو أول أمس السبت، المغربية ماجدة الزهراني كأحسن حكمة في الدوري الدولي المفتوح للتكواندو الذي احتضنته السويد خلال أيام الأسبوع الأخير. وتفوقت ماجدة الزهراني من خلال أداءها التحكيمي الجيد على ثمانين حكما وحكمة من مختلف دول العالم شاركوا إلى جانبها في الإشراف على تحكيم نزالات الدوري المفتوح بالسويد.
الحكمة الدولية ماجدة الزهراني للإشارة، تعتبر بطلة سابقة في رياضة التكواندو، وكانت قد بدأت مسارها الرياضي في مدينة مكناس وعمرها لم يكن يتجاوز عشر سنوات. في تلك السن،أثارت في ظرف وجيز انتباه المشرفين على رياضة التكواندو لتنضم لمنتخب الفتيات ثم الشابات ولتحلق في سماء الألقاب في أول مشاركة دولية لها وكانت من خلال بطولة العالم ببرشلونة عام 1997، حيث لم يفصلها عن الصفوف الأولى سوى جزئيات بسيطة. وفي سنة 1998،ستصبح بطلة العرب وتختار أحسن لاعبة عربية في رياضة التكواندو.
وبعد مسار طويل أحرزت خلاله ألقاب عديدة وبطولات قارية وعربية ودولية، وبعد ولوجها عالم التدريب والتأطير التقني، اختارت مجال التحكيم حيث سيختارها الاتحاد الدولي لخوض فترة تكوينية ويمنحها بعد ذلك شارة الدولية كأول إمرأة مغربية وعربية وافريقية تصبح حكمة دولية في رياضة التكواندو.