إقامة فرنكوفونية لكتابة أفلام سينما التحريك ب»فيكام» بمكناس

 

تتميز الدورة التاسعة عشرة للمهرجان الدولي لسينما التحريك بمكناس المقرر انعقادها في الفترة المتراوحة ما بين  20  و25 مارس الجاري، بإقامة فرنكوفونية لكتابة أفلام سينما التحريك.
في هذا السياق أشارت إدارة المهرجان إلى أن الدورة الحالية ستعرف مشاركة المخرجة السينمائية الشابة صوفي راسين في الإقامة الفرنكوفونية لكتابة أفلام سينما التحريك، المنظمة من طرف مؤسسة عائشة، المعهد الفرنسي بمكناس و»لانيف» (الكتابات الجديدة لفيلم التحريك)، وهي المخرجة نفسها التي حضرت لهاته الفعاليات سنة 2016، إذ بعد «خمس سنوات بعد ذلك- تقول إدارة المهرجان – تعود المخرجة إلى مكناس لتقدم بفيكام مشروعها السينمائي قيد التطوير(ضفاف) بمرافقة موسيقية ل (يان فولسي) و(بابلو بيكو)، وهو عبارة عن أول فيلم قصير نتاج الإقامة الفرنكوفونية لكتابة أفلام سينما التحريك والتي تستهدف المؤلفين والمخرجين الشباب المنتمين إلى الدول الفرنكوفونية. وهذه المبادرة تطمح لأن تكون فضاء للتكوين والتبادل والإبداع الفني»..
وأوضحت «الفيكام» أن الهدف من الإقامة الفرنكوفونية هو «مواكبة الاهتمام المتزايد بسينما التحريك في المغرب وإفريقيا، والسعي لأن تكون الفعاليات منصة للحوار بين الشمال والجنوب وتمكين الطاقات الإبداعية الشابة من الانفتاح على العالم.»
و بالمناسبة فقد تم اختيارهذه السنة ستة شباب مؤلفين ستستضيفهم العاصمة الاسماعلية مكناس من 25 فبراير إلى 26 مارس 2020، سيستفيدون، بالإضافة إلى إعاشتهم وإقامتهم، من منحة للكتابة ومواكبة احترافية من طرف المؤطر والمنتج (أوليفيه كاتيران)، وتضم لائحة المستفيدين من الإقامة الفرنكوفونية للكتابة، كلا من دانيال أتشالي من الطوغو، عن مشروع الفيلم الطويل «الأرض وطني»، ندى دكدوك من تونس، عن مشروع القصة المصورة «بييا الحرة»، بلال مشمور من المغرب، عن مشروع الفيلم القصير «فلاش باك»، أليكسان ديروسيي من كندا، عن مشروع الفيلم القصير «نار المخيم»، جيرلاندو إنفيسو من بلجيكا، عن مشروع الفيلم الطويل «هيسانتي»، ونطانييل حليمي من فرنسا، عن الفيلم القصير «بيتي».
واشارت إلى أن الإقامة الفرنكوفونية لسنة 2020 تستفيد من شراكة مع مجموعة من المؤسسات الدولية السينمائية من مهرجانات وقنوات تلفزية ومؤسسات رسمية: مهرجان أنيما (بدعم من شركة للمؤلفين والملحنين للدراما ببلجيكا وأيضا مع والوني بروكس للصور)، وكذا لوجيك (المكتب الدولي للشباب بالكيبيك) وقناة تيفيسانك موند والمعهد الفرنسي بباريس.


الكاتب : جمال الملحاني

  

بتاريخ : 02/03/2020