الجديدة .. مساحة خضراء «تنقذ» مدرسة عبد المومن من الحصار

 

بعدما كانت الساحة المقابلة لمدرسة عبد المومن الموحدي بحي السعادة بمدينة الجديدة قد تحولت إلى سوق عشوائية لبيع الخردة والمتلاشيات والخضروات ، وبعدما أقدمت السلطات المحلية يوم 03 أكتوبر 2017 على تحرير هذه الساحة ممن احتلوها وأقاموا عليها خياما دائمة لبيع الملابس والأثاث القديم وجعلوا من كل فضائها مكانا قارا لمفروشاتهم من البضائع والمنتجات المختلفة ، وبعد العديد من الأحداث التي وقعت بهذا الموقع كان أبرزها ما حدث من اختناق لعدد من التلاميذ والأطر التعليمية لذات المؤسسة جراء الأدخنة المتصاعدة من عملية إحراق للمتلاشيات والنفايات بهذه الساحة عشية يوم الخميس 27 أكتوبر 2016 ، وبعد عدد من صرخات الاستغاثة لتخليص الحي والمؤسسة التعليمية من الحصار الذي كان الباعة يفرضونه على الولوج إليها والخروج منها للتلاميذ ولآبائهم وأولياء أمورهم وكذلك البرك المائية عند تهاطل الأمطار ، تم الشروع في تهيئة هذه الساحة لتتنفس مدرسة عبد المومن الموحدي بالجديدة الصعداء ، حيث سيشمل التهييء إحداث فضاءات خضراء بها مربوطة بشبكة من الممرات المبلطة لتكون متنفسا لساكنة حي السعادة ، خصوصا بعد إحداث سوق نموذجية بالجهة المقابلة لذات الساحة تضم حوالي 100 محل تجاري لتجميع الباعة الجائلين بها ممن يتخذون من شوارع وأزقة ذات الحي فضاءات لترويج بضائعهم، على أمل أن تؤدي الساحة ، بعد تهييئها ، دورها وتضفي جمالية على الحي وعلى محيط المؤسسة التعليمية، مع ما يتطلبه ذلك من دور للمصالح البلدية في ما يتعلق بحراستها ونظافتها وصيانتها على مدار الأسبوع ….


الكاتب : عبد الكريم جبراوي

  

بتاريخ : 03/03/2020

أخبار مرتبطة

  أمام توسع النقاش والجدال حول واقع تدريس اللغة الأمازيغية، بادرت «جمعية أمغار للثقافة والتنمية»، بخنيفرة مساء السبت 20 أبريل

  أكد البروفيسور روبرت كوهن، الخبير الدولي في اللقاحات، أن كل دواء له آثار جانبية غير مرغوب فيها التي يمكن

  تحرّكت السلطات المحلية بعمالة مقاطعة عين الشق منذ أسابيع مجنّدة عناصرها في محاولة للقضاء علي ظاهرة انتشار الكلاب الضالة،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *