تحت شعار «تنوع»، يحتضن فضاء مكتبة مرس السلطان بالدارالبيضاء خلال الفترة الممتدة ما بين السابع من مارس وإلى غاية الثامن منه، معرضا تشكيليا للفنانة يسرا مصلح، وسيعلن عن افتتاحه من خلال لقاء سينطلق ابتداء من الساعة الخامسة بعد الزوال.
ويسرا مصلح ذات الـ 24 ربيعا، حسب ما صرحت به للجريدة خلال لقاء في فبرايرالماضي بمناسبة مشاركتها في معرض جماعي من تنظيم جمعية «أجيالكم للثقافات والفنون والتنمية»، تعد فنانة تشكيلية هاوية، حاصلة على الإجازة في مجال البيولوجيا بسطات، الميدان الذي خاضت به مسارها العملي واشتغلت به مدة من الزمن قبل أن تقرر التفرغ مؤخرا للفن، وهذا ما تعتبره حياة جديدة، خاصة وأن ذلك تزامن مع زواجها. وقد بدأ اهتمامها بالرسم والصباغة، حسب تصريحها، وهي بعد في صفوف التعليم بالمستوى الإعدادي، واستمر منذ ذلك الحين. ويسرا مصلح لا تقتصر على مدرسة واحدة في فنها، حيث تشتغل على عدة مدارس من بينها المدرسة التجريدية والطبيعية والواقعية، معللة ذلك بكونها تحب التنويع في إبداعاتها تفاديا للملل، وأردفت يسرا مفسرة، أن المجموعة التي أصدرتها في سنة 2020، هي تحت عنوان «الحرية»، وتعكس لديها الحياة الجديدة التي تعيشها حاليا.
شاركت الفنانة يسرا مصلح في عدة معارض، أخرها المعرض الذي احتضنه المركب الثقافي عبد لله كنون بالدارالبيضاء، معرض تشكيلي جماعي تحت شعار»الفن خلق وإبداع»، بمعية نخبة من أهم فناني الحركة التشكيلية المغربية المعاصرة، المنتمين لأجيال متعددة ومدارس فنية مختلفة. وساهمت بلوحات تميزت بحضور قوي لللون الأزرق ومشتقاته وهو يعبر لها، حسب قولها، عن البحربكل تقلبات أحواله.