مثُل جمال السلامي، مدرب الرجاء البيضاوي، أول أمس الاثنين أمام لجنة الأخلاقيات، التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على خلفية تسجيل صوتي مسرب، جرى تداوله على نطاق واسع قبل أزيد من شهر.
وحسب مصدر مقرب من المدرب السلامي، فإن الأخير أكد لأعضاء اللجنة أن هذا التسجيل ليس تصريحا أو موقفا رسميا منه، مشيرا إلى أنه مجرد حديث عفوي مع أحد معارفه، تم فيه التطرق إلى مجموعة من الإكراهات التي لازمت الفريق الأخضر في الآونة الأخيرة.
وأضاف مصدرنا أن السلامي أكد في جلسة الاستماع إليه أن حديثه مع من مسرب التسجيل لم يمس فيه أي أحد ولم يتطاول على أي كان.
واستغربت مصادر من داخل فريق الرجاء توقيت هذا الاستدعاء، الذي كان يوم الخميس، أي قبل أقل من 24 ساعة على موعد مباراته الحاسمة أمام مازيمبي الكونغولي، برسم ذهاب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا، وكذا برمجة جلسة الاستماع يوم الاثنين، علما بأن الفريق بصدد التحضير لرحلته إلى الكونغو الديمقراطية لإجراء لقاء العودة.
واعتبرت مصادرنا أن هذا الأمر يدخل في خانة التشويش على الفريق الأخضر، حيث كان من المقرر انتظار فترة توقف البطولة لدعوة السلامي والاستماع إليه، وتفادي من هذا القرارات التي قد تؤثر على استعدادات الفريق.
وفي سياق متصل، ينهي الفريق الأخضر تحضيراته لمباراة مازيمبي، حيث سيغادر الفريق صباح غد في اتجاه لومومباشي، التي ستحتضن لقاء العودة مساء السبت المقبل.
وشهدت حصة الاثنين عودة اللاعب أنس جبرون، بعدما غاب لفترة بسبب الإصابة، التي كان قد تعرض لها في مواجهة الجيش الملكي.
ومن المنتظر أن تكون عودة جبرون دافعا للمدرب السلامي، الذي قد يخل اللقاء محروما من خدمات العديد من لاعبيه المميزين، على غرار عبد الرحيم الشاكير ومحمد الدويك وعمر بوطيب، بالإضافة إلى محمود بنحليب.