تناسلت أخبار متضاربة بمواقع التواصل الاجتماعي حول اضطرار طائرة للخطوط الملكية إلى العودة إلى مطار برازافيل بالكونغو بعد لحظات من إقلاعها بسبب، حسب نفس المواقع، اندلاع حريق بأحد محركاتها، ولتوضيح ما وقع بالضبط خلال تلك الرحلة اتصلت الجريدة بمصدر من داخل شركة الخطوط الملكية المغربية الذي أفاد أنه خلال الرحلة» AT 287 « الرابطة بين برازافيل والدارالبيضاء، ليلة السبت والأحد، لاحظ قائد الطائرة إشارة عبر جهاز تحكم الطائرة تفيد بوجود شبهة خلل في أحد محركات الطائرة، وذلك لحظات بعد إقلاعها، فقرر العودة مباشرة إلى مدرج المطار. وأوقف المحرك المعني. وذلك كإجراء احترازي واعتبارا لكون سلامة المسافرين الأولوية الأولى لدى الخطوط الملكية المغربية، وتم إنزال المسافرين الذين كان عددهم 71 شخصا بسلام. وقامت الشركة بالتكفل بهم (الإقامة في فندق والأكل) كما قامت بإرسال طائرة أخرى أمنت نقلهم إلى الدارالبيضاء في اليوم الموالي.
وأضاف نفس المصدر أن عددا من المواقع هولت من الموضوع وقامت بإرفاقه بصورة قديمة لحادث تم تسجيله في مطار مونتريال بكندا في 2013 عندما اشتعلت النيران في عربة لنقل الحقائب من الطائرات، وذلك بنية تغليط الرأي العام وفي خرق فادح لأخلاق مهنة الصحافة، ولهذا فالشركة، يضيف، تدرس بجدية إمكانية المتابعة القانونية لهذه المواقع عن الأضرار التي تسببت لصورتها ولمصالحها.