في الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة الجيش الملكي ضد فريق الفتح الرياضي، والتي انتهت بهزيمة العسكريين على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، بنتيجة هدف مقابل هدفين، عبر عبد الرحيم طاليب، مدرب الفريق العسكري عن استيائه من الهزيمة، خاصة وأنها تأتي بعد تعادلين سابقين، الشيء الذي يؤكد «أننا لا نعرف كيف نحافظ على تفوقنا، وذلك  نتيجة الأخطاء الفردية التي ترتكب. يضاف إلى ذلك أننا نسيطر من دون فعالية وهذا شيء غريب، مع العلم بأنني أنبه دائما اللاعبين بين الشوطين إلى مثل هذه الأخطاء»

وتبعا لذلك، أضاف مدرب فريق الجيش الملكي أن هذا الوضع «يحتم علينا تقوية الجانب الذهني عند اللاعبين، خاصة وأنهم كانوا من دون مساندة الجماهير، التي ألفوا  أن تكون سندا لهم، وهذا عكس فريق الفتح، الذي ألف لاعبوه اللعب من دون جماهير كبيرة وقوية»
مقابل هذا التصريح الإيجابي في حق الجماهير يسقط المدرب طاليب في تناقض تام عندما قال:»لقد تأثر مجموعة من اللاعبين، نظرا لتجربتهم القصيرة، بالانتقادات  الخارجية التي وجهت لهم بعد التعادلين الأخيرين، وهنا لابد من تذكير  المنتقدين بأننا خضنا 7 مباريات من دون هزيمة، وأن على من يريد أن ينتقد أداءنا  أن يعود إلى نفس الفترة من الموسم الماضي، ليقف على المجهود الذي بذل».
وأضاف طاليب أن مجموعته قادرة على تجاوز هذه الكبوات خلال القادم من الدورات. داعيا من ينتقد أن يعرف  بأن الضغط الخارجي على اللاعبين كان له وقعه، خاصة وهناك مجموعة من الغيابات الوازنة في صفوف الفريق، «ولكن بالرغم من كل هذا لازلنا نحتفظ بكامل طموحنا.»
واعتبر طاليب قرار اللعب من دون جماهير، قرارا صائبا، لأنه يهدف إلى تجنيب الجماهير الرياضية خطر العدوى بفيروس كورونا، وهذا القرار اتخذته مجموعة من الحكومات.