تضمن العدد الأخير من الجريدة الرسمية، رقم 6861 المؤرخ ب 7 رجب 1441 الموافق 2 مارس 2020 ، المرسوم المؤشر على نزع الملكية من أجل إحداث محطة القطار السريع «التي. جي . في « بعاصمة جهة سوس ماسة . فقد جاء في « المرسوم رقم 71.20.2 الصادر في 19 من جمادى الآخرة 1441 / 14 فبراير 2020 ، الإعلان أن المنفعة العامة تقضي بالقيام بأشغال بناء محطة القطار بأكادير من الخط الفائق السرعة الرابط بين مراكش وأكادير وبنزع ملكية القطعة الأرضية اللازمة لهذا الغرض بجماعة أكادير- عمالة أكادير – إداوتنان» . ويتعلق الأمر، هنا ، بأرض فلاحية غير محفظة تعود للجماعة السلالية كسيمة مسكينة.
هذا وكان الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين للمسيرة الخضراء ، يوم الأربعاء 6 نونبر 2019 ، قد شدد على «حيوية» و «استراتيجية « مشروع وصل الأقاليم الجنوبية بخطوط السكة الحديدية، لافتا إلى أهميته في «فك العزلة عن هذه المناطق»، حيث جاء في نص الخطاب: « لقد مكنت المسيرة الخضراء، من استرجاع المغرب لأقاليمه الجنوبية.ومنذ ذلك الوقت، تغيرت خريطة المملكة ؛ ولم نستوعب بأن الرباط صارت في أقصى الشمال ، وأكادير هي الوسط الحقيقي للبلاد. فالمسافة بين أكادير وطنجة، هي تقريبا نفس المسافة، التي تفصلها عن الأقاليم الصحراوية. وليس من المعقول أن تكون جهة سوس ماسة في وسط المغرب، وبعض البنيات التحتية الأساسية، تتوقف في مراكش، رغم ما تتوفر عليه المنطقة من طاقات وإمكانات. لذا، فإننا ندعو للتفكير، بكل جدية، في ربط مراكش وأكادير بخط السكة الحديدية ؛ في انتظار توسيعه إلى باقي الجهات الجنوبية، ودعم شبكة الطرق، التي نعمل على تعزيزها بالطريق السريع، بين أكادير والداخلة».
من جهته ، كان المكتب الوطني للسكك الحديدية قد باشر ، قبل سنتين ، دراسة تتعلق بنتائج مشروع بناء الخط السككي الفائق السرعة بين «المدينة الحمراء» و»مدينة الانبعاث»، وذلك بالتزامن ، آنذاك ، مع شروع مجلس عاصمة سوس ، في الإجراءات التي تستوجبها عملية نزع الملكية لفائدة المنفعة العامة ،في أفق بناء محطة سككية في الحي المحمدي « المدخل الشمالي لأكادير « ، والتي تعد تطبيقا للإرسالية رقم « ق .م . ع – 5/31 بتاريخ 31 يناير 2017» ، الواردة من قبل وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك .