معرض للصور سيرى النور في باريس، في مقابل معرض للكتاب كتب عليه الإلغاء بسبب «كورونا»

سيتم تنظيم معرض لصور المؤلفين المغاربة للفنان الفوتوغرافي بوعبيد المكناسي، خلال الفترة الممتدة ما بين 14 و 23 مارس الجاري، وذلك بمقر مؤسسة دار المغرب بفرنسا.
ومعرض بوعبيد المكناسي، كان من المعتزم أن يكون على هامش فعاليات أول معرض للكتاب المغاربة في فرنسا المنظم من طرف جمعية «ترانسفير إي كومبيتونس» بتعاون مع دار النشر «ريمال»، وبشراكة مع قنصلية المغرب في كولومب حول موضوع «تأثير الثقافة على التعليم»، وذلك يوم 14 مارس المقبل بباريس، لكن تم إلغاؤه بسبب مرض «كورونا» الذي بات من الواضح أنه قدر إلغاء عدة تظاهرات فنية وثقافية وغيرها هاته الأيام.
و في حديث هاتفي مع الفنان المصور بوعبيد المكناسي حول الموضوع، أكد هذا الأخير، أخبار تأجيل معرض الكتاب، لكنه سطر على كون معرضه سيرى النور. واستأنف بوعبيد المكناسي، المصور المغربي المقيم بفرنسا منذ سنوات، موضحا، بأن الصور ستضم العديد من الكتاب المغاربة أمثال الطاهر بن جلون و فؤاد العروي وليلي السليماني، سناء العاجي و عبد اللطيف اللعبي وغيرهم، وهي كلها بالأبيض والأسود كما دأب عليه في معارضه .
وأضاف بوعبيد أنه من المنتظر أن ينظم معرضا أخر له، سيمتد من 21 أبريل إلى 31 غشت المقبلين، وذلك بمدينة «كوربوفوا» الفرنسية تحت عنوان «كوربوفوا أمس اليوم والغد» ستحتضنه حديقة المدينة .
وحول سؤالنا حول إذا ما كان معرضه يدخل في مشروعه الذي سبق وتحدث عنه لجريدتنا، أجاب الفنان المصور بأنه فعلا معرض بالأبيض والأسود ويدخل ضمن المحاور التي برمجها ويأمل ضمها ذات يوم في مؤلف، وهي تقريبا كالتالي: المرأة المغربية ، الكتاب المغاربة، الفنانون المغاربة، و ذاكرة عدسة.
وللإشارة، فإن برنامج معرض الكتاب كانت ستضم العديد من الموائد المستديرة التي ستناقش مكانة ودور الأدب في المجتمع، ودور النشر في مصاحبة المؤلفين، ومكافحة الهدر المدرسي، حسب ما نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء،
كما كان من المنتظر خلال النسخة الأولى من هذا الحدث الثقافي، تكريم الراحل أحمد بوكماخ، المعروف لدى عدة أجيال من المغاربة، والذي قدم الكثير للتعليم والتربية من خلال مناهجه المدرسية الشهيرة تحت عنوان «إقرأ».
وأضاف نفس المصدر أن غاية المنظمين كان هو إغناء العلاقات الفرنسية – المغربية، والنهوض بالثقافة المغربية، إذ بادرت جمعية «ترانسفير إي كومبيتونس»، إلى تنظيم معرض الكتاب الأول للكتاب المغاربة في فرنسا قصد إيصال الثقافة المغربية إلى الأجيال الشابة، بما يمكنهم من تعزيز ارتباطهم ببلدهم الأم».


الكاتب : سهام القرشاوي

  

بتاريخ : 13/03/2020