شحال منكْ ومنّي

 

شحالْ من زجّالْ
لَمّْطْ لقصيدة
بلسان رْزينْ
شحال من موّال
لَقّْم لْوْريدة
بْعْرُوشْ الزينْ
وشحال من دْجّال
لَبَّسْ لمصيدة
وْسلهامْ مْتينْ
شحال من وْراقْ
وشحال من زْواق
ؤُديّْتْ لْكسيدة
ما تْسوى كْرْشين
يامَّاعن لْميدا
شكون فيكم الحاكم
شكون الطّبْسيل
شكون الخادْم
شكون الكاسْ
لّي هرّْس الراسْ
ؤُ داوا حالي
بْغَفوْتْ النايم
شكون الموس
وشكون الفْلُّوس
اللي فْاليالي
تْكرّْع صْمايْم
**
شحال من سؤال
ففَّامْ عريضة
خاصُّو ودنين
وشحال من خيال
فقَّصْ بيضة
وخْرجْ لو تنِّين
وشحال من ريال
فْيْدْ مريضة
ناضْ لو جَنْحين
شحال من فْشورْ
وشحال من بْخور
ؤُ مول التبوريدة
غارق فَالدِّين
*
يا مَّاعن لميدا
شكون فيكم الحاكم
شكون المنديل
شكون الخاتم
وشكون العاشق
فجْجْمر الغارق
يحفرْ لُغزالي
طريقْ مزاحمْ
شكون الزلافة
بكمام شُوّافَة
مْغرْقة هْبالي
فْسؤال النادمْ.


الكاتب : عبد اللطيف البطل

  

بتاريخ : 13/03/2020

أخبار مرتبطة

يقول بورخيس: “إن الفرق بين المؤلف والقارئ هو أن الكاتب يكتب ما يستطيع كتابته، بينما يقرأ القارئ ما يشاء”. فالكتابة

  “لا معنى لمكان دون هوية “. هكذا اختتم عبد الرحمان شكيب سيرته الروائية في رحلة امتدت عبر دروب الفضاء الضيق

  (باحثة بماستر الإعلام الجديد ، والتسويق الرقمي -جامعة ابن طفيل – القنيطرة) حدد الأستاذ عبد الإله براكسا، عميد كلية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *