ارتفاع حصيلة ضحايا وباء كورونا بإسبانيا إلى 491 قتيلا وعدد الإصابات المؤكدة إلى 11 ألفا و178 حالة

ارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في إسبانيا إلى 11 ألفا و 178 حالة إصابة أمس الثلاثاء بزيادة بلغت نسبتها 7 ر 17 في المئة مقارنة بأول أمس الاثنين بينما بلغ عدد الوفيات جراء الوباء 491 حالة وفاة ( 297 أمس الاثنين ) حسب ما أعلنته وزارة الصحة أمس الثلاثاء .
وقال فرناندو سيمون مدير مركز تنسيق الطوارئ بوزارة الصحة في ندوة صحفية عقدها في ختام اجتماع اللجنة التقنية لتدبير تداعيات فيروس كورونا برئاسة بيدرو سانشيز رئيس الحكومة الإسبانية أن 1028 من المصابين بالوباء قد تماثلوا للشفاء بينما تخضع 563 حالة للعلاجات المكثفة.
وأوضح المسؤول أن جهة مدريد تظل من بين أكثر الجهات تضررا بانتشار الفيروس حيث بلغ عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس على مستوى هذه الجهة 4165 حالة إصابة وهو ما يمثل نسبة 43 في المائة من العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة بالوباء في إسبانيا مع معدل وفيات يقدر بنسبة 7 في المائة في حين ارتفع عدد المصابين بالفيروس بجهة كتالونيا إلى 1394 حالة مؤكدة.
وقال مدير مركز تنسيق الطوارئ بوزارة الصحة « يجب أن ندرك أن هذه الوتيرة ستستمر من 10 إلى 11 يوما على الأقل كما أننا لا نعرف ما إذا كان هذا الوضع سيستمر لفترة أطول أم لا «.
وقد اعتمدت الحكومة الإسبانية منذ السبت الماضي مرسوما ملكيا يقضي بوضع الدولة بأكملها في حالة طوارئ لمدة خمسة عشر يوما وذلك من أجل مواجهة وكبح تفشي فيروس كورونا المستجد ( كوفيد ـ 19 ).
وتهدف الحكومة الإسبانية من خلال إعلان حالة الطوارئ إلى تركيز عملية اتخاذ القرار والحد من حركية وتنقل الأشخاص مع اعتماد إجراءات وتدابير استثنائية مثل إغلاق المؤسسات والشركات والمراكز وحظر خروج المواطنين إلا للضرورة القصوى.
وقامت إسبانيا التي تأتي في المركز الثاني في أوربا من حيث عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس أول أمس الاثنين بإغلاق حدودها البرية وذلك بهدف مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد .


بتاريخ : 18/03/2020