500 مصحة رهن إشارة الدولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد وأطباء القطاع الحر يعلنون تنظيم طريقة الفحوصات في العيادات

 

 

أعلن أطباء القطاع الحر أنهم متواجدون في نفس الجبهة مع إخوانهم وزملائهم في القطاع العام والقوات المسلحة الملكية، مشددين على أن الطموح المشترك عند الجميع يتمثل في القضاء على الجائحة الوبائية التي تمر منها بلادنا، تحت قيادة مركز القيادة المركزي.

وأكدت التنظيمات المهنية والنقابية للمصحات وأطباء القطاع الحر، على أنه في إطار المخطط الوطني لليقظة الوبائية لمواجهة فيروس “كوفيد 19 “، ودعما لجهود الدولة بأكملها، ضد هذه الجائحة الوبائية، وتماشيا مع التوجيهات النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، فإن أطباء القطاع الحر والمصحات الخاصة يعلنون عن تعبئتهم الشاملة والمواطنة من أجل تقديم الدعم الكامل لمواكبة ومصاحبة احتياجات المواطن المغربي خلال هذه الفترة الحرجة، بتعاون وثيق مع إخوانهم وزملائهم في القطاع العام والقوات المسلحة الملكية، مبرزين أن العيادات الطبية، امتثالا للتدابير الوقائية والتزاما بإجراءات الحجر الصحي، تعمل على إعادة تنظيم خدماتها الطبية بشكل يسمح بتأمين استمرارية مهامها، مع الحرص على سلامة المرضى والمهنيين، وتلتزم بضمان مواصلة خدماتها، من خلال الفحوصات التي تحترم المواعيد المتباعدة فيما بينها، لتجنب تجمع المرضى، وذلك لحمايتهم والحفاظ على سلامتهم، كما تشدد على أنه لا يجب أن يرافقهم إلى العيادات أكثر من شخص واحد، إذا دعت الضرورة لذلك، علما بأنها تقدم استشاراتها عن بعد بشكل يومي ومجاني.

وأكد مصدر طبي، على أن المصحات الخاصة البالغ عددها 500 مصحة، تضع نفسها رهن إشارة الدولة، بكافة قدراتها وإمكانياتها المادية واللوجستيكية والبشرية، كما هو الحال بالنسبة لأسرّة الانعاش، وقد خصصت بنيات بأكملها لدعم جهود الدولة، كما أن أطباء الانعاش بالقطاع الخاص، مستعدون لتقديم المساعدة والدعم لزملائهم في القطاع العام.

 


الكاتب : وحيد مبارك

  

بتاريخ : 29/03/2020