منها إمكانية تحويل مركز بوسكورة لاستقبال المرضى

أعلن فريق الوداد البيضاوي، في بلاغ مقتضب عممه على صفحته الرسمية بالفايسبوك، بعد زوال أول أمس السبت، أنه سيطلق في الأيام القليلة القادمة، «مبادرة تضامنية، تجمع بين كل مكونات الفريق، اللاعبين والجماهير الغفيرة لمساعدة وطننا الغالي في محاربة جائحة فيروس كورونا».
ولم يكشف الفريق الأحمر عن نوعية هذه المبادرة، مكتفيا بالإشارة إلى أن التفاصيل سيعلن عنها لاحقا.
وحسب مصادر من داخل البيت الودادي فإن مجموعة من الخيارات يتم التداول في شأنها، يتقدمها تنازل اللاعبين والطاقم التقني والإداري وكافة المستخدمين عن أجرة شهر أبريل الجاري للمساهمة في صندوق تدبير هذه الجائحة، التي فرضت الحجر الصحي على أزيد من نصف سكان العالم.
وأضافت مصادرنا أن من بين المبادرات التي تتداول فيها الأسرة الودادية أيضا وضع مركز الفريق الأحمر ببوسكورة رهن إشارة وزارة الصحة لإيواء العديد من مرضى كورونا، خاصة وأنه يتوفر على مجموعة من الأسرة ومطبخ وفضاء للترفيه، ويمكن استغلاله بشكل مثالي في هذا الظرف الاستثنائي، مؤكدة أن الاتصالات الأولية بدأت في هذا الشأن.
وبادرت العديد من الفعاليات الرياضية على المستوى الوطني إلى القيام ببعض المبادرات الانسانية اتجاه الأسر المعوزة، حيث كانت البداية مع اللاعب الودادي عبد اللطيف نوصير ومدربة المنتخب الوطني النسوي، لمياء بومهدي، قبل أن يتلوهما لاعبو الرجاء، حميد أحداد ومحسن متولي وبدر بانون، وعبد الرزاق حمد الله، لاعب النصر السعودي، الذي قرر التكفل بألف أسرة فقيرة، ثم عثمان العساس لاعب أولمبيك خريبكة السابق، الذي أعلن عن استعداده لدعم 300 أسرة محتاجة، قبل أن يخرج وليد أزارو، ويقرر المساهمة في صندوق تدبير جائحة كورونا بمبلغ مالي مهم، ثم عبد الحميد أبرشان، رئيس اتحاد طنجة، الذي ضخ في هذا الصندوق 100 مليون سنتيم، وسار على نهجهم العديد من اللاعبين الدوليين، على غرار عبد السلام وادو، الذي قرر وضع 200 مليون سنتيم للمساهمة في دعم الأسر الفقيرة، وتخصيص نسبة منها من أجل توفير الأنترنيت لفائدة متمدرسي العالم القروي.
كما سارعت العديد من الجامعات الرياضية إلى المساهمة في هذا الصندوق بمبالغ مالية متفاوتة.
وانخرط العديد من نجوم كرة القدم العالمية في حملة تضامنية لمحاربة هذا الوباء، كان آخرهم البرازيلي نيمار، الذي قرر التبرع بمليون دولار، وهو المبلغ الذي وهبه بيب غوارديولا وليونيل ميسي وكريستيان رونالدو، الذي وضع فنادقه رهن تصرف وزارة الصحة البرتغالية.