مساهمات صندوق «كوفيد 19» فاقت 34 مليار درهم

دون احتساب مئات الملايين من الدراهم غير المعلنة

 

بلغت حصيلة المساهمات التي توصل بها الصندوق الخاص بتدبير الجائحة الوبائية «كوفيد 19» أزيد من 33.7 مليار درهم، ضمنها 29 مليار درهم جاءت من المساهمين المؤسساتيين، و4.3 ملايير درهم منحت من طرف شركات القطاع الخاص و401 مليون درهم من طرف الأفراد الذاتيين. هذا دون احتساب مئات الملايين من الدراهم التي تلقاها الصندوق من طرف المتبرعين بأجورهم الشهرية أوالسنوية أو من الهبات غير المعلنة التي تحدد قيمتها الإجمالية بعد.
وإلى حدود يوم الإثنين 6 أبريل الجاري، وحسبما أكدته إحصائيات أنجزها مكتب الاستشارة والدراسات المالية والقانونية «أفريك أدفيزور»، وصلت مساهمات المانحين الكبار وجلهم من المؤسساتيين، 22.6 مليار درهم، ضمنها 10 ملايير درهم التي وضعتها الدولة كأول مساهم في الصندوق الذي أمر بإنشائه جلالة الملك محمد السادس. و5 ملايير درهم التي تلقاها الصندوق من الاتحاد الأوربي (450 مليون أورو)، و3 ملايير درهم من طرف مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، و1 مليار درهم التي ساهم بها كل من صندوق الإيداع والتدبير والوكالة الوطنية للمحافظة العقارية ولجنة التسيير المكلفة بتدبير العقود الخاصة بالتكوين، وهي مؤسسة تابعة لوزارة التربية والتكوين ..
أما البنوك الكبرى للمملكة وشركات التأمين والتعاضديات، فقد بلغت مساهماتها في الصندوق الخاص بتدبير الجائحة الوبائية «كوفيد 19»، حوالي 3.2 مليار درهم ، على رأسها بنك أفريقيا المملوك لعثمان بنجلون والبنك الشعبي المملوك للدولة بمبلغ 1 مليار درهم لكل منهما، فيما تراوحت باقي المساهمات بين 500 مليون درهم الممنوحة من طرف التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين (مامدا) و 200 مليون درهم لكل من القرض الفلاحي للمغرب و 150 مليون درهم من مجموعة القرض العقاري والسياحي و110 ملايين درهم للشركة العامة للأبناك و100 من مجموعة البريد بنك و 85 مليون درهم من البنك المغربي للتجارة الخارجية ونفس المبلغ من مصرف المغرب.
أما المتبرعين من الأشخاص الذاتيين فجاء على رأسهم الوزير ورجل الأعمال مولاي حفيظ العلمي بمساهمة بلغت 200 مليون درهم، وهو نفس المبلغ الذي ساهم بها الملياردير أنس الصفريوي، فيما بلغت مساهمة لاعب كرة القدم عبد السلام وادو 1 مليون درهم و نصف المبلغ ساهم به زميله يوسف أعراب.
وبالنسبة لشركات القطاع الخاص التي سجلت في المجموع 4.3 مليار درهم، تربعت مجموعة المدى على رأس لائحة المساهمين بمبلغ وصل إلى 2 مليار درهم متبوعة بشركة أفريقيا المملوكة للوزير الثري عزيز أخنوش ب 1 مليار درهم ومجموعة الإسمنت الكبرى في البلاد «لافارج هولسيم» بـ 500 مليون درهم وتبرعت «كوزيمار» و«إسمنت المغرب» و «وينكسو» و«بيتروم» ب 100 مليون درهم لكل واحدة منها ..
ولم تقل مساهمات الجمعيات والمؤسسات والصناديق الاجتماعية والفدراليات المهنية قيمة عن الشركات الكبرى بمجموع تبرعات بلغ 3.18 مليار درهم، ومن أبر المساهمين في هذا القطاع جمعية جهات المغرب التي ساهمت بمفردها بمبلغ 1.5 مليار درهم ، متبوعة بصندوق الحسن الثاني للتنمية ب 1مليار درهم و الاتحاد العام لمقاولات المغرب ب 500 مليون درهم والجمعية المغربية للصناعات الدوائية بـ 50 مليون درهم..


الكاتب : عماد عادل

  

بتاريخ : 09/04/2020