أحدثت تدوينة على الفايسبوك، لشخص من جماعة حد بوموسى بإقليم الفقيه بن صالح، هلعا كبيرا بمدينة أولاد عياد ،وكل إقليم الفقيه بن صالح.
و دعا صاحب التدوينة ،الذي يدعي بأنه صحفي، بعد أن آختار ان يزين صفحته على الفايسبوك بصورة لبطاقة الصحافة ،بخطين أحمر وأخضر المواطنين، إلى منع أي وافد على مدينة اولاد عياد من الدخول إليها ،خاصة وأن المنطقة تعرف الآن انطلاقة موسم قلع الشمندر ،وتتوفر على وحدة صناعية كبيرة لصناعة السكر، وهي الوحيدة التي تستقبل إنتاج الفلاحين من الشمندر في الإقليم.
ويعيش الفلاحون، الذين يعانون من أوضاع صعبة ،بسبب الجفاف ،قلقا كبيرا ،بسبب هذه التدوينة ،التي قد تربك آخر مرحلة من مراحل الشمندر، قبل نقله إلى المعمل، الذي إتخذ كل التدابير اللوجيستيكية، والتقنية
والإحترازية، بسبب وباء كورونا من أجل إستقبال الشمندر في أحسن الظروف.
وقسمت تدوينة، هذا الشخص الذي يدعي نفسه “فاضحا للفساد”الرأي العام في مدينة أولاد عياد، وإقليم الفقيه بن صالح، بين مؤيد وبين من إعتبرها دعوة للعصيان، وضربا لكل الإجراءات الإستباقية التي طبقها المغرب منذ بداية إنتشار وباء كورونا في العالم. وتدخلا غير مسؤول في عمل رجال السلطة والأمن.
وعلمت الجريدة أن هناك تحركات من طرف المسؤولين في إقليم الفقيه بن صالح، من أجل وضع حد لمثل هاته التدوينات، تطبيقا لتعليمات رئيس النيابة العامة بخصوص ترويج الأخبار الكاذبة و الاستعمال السيء والمغرض لوسائط التواصل الاجتماعي.
يذكر أن تدوينة على صفحة فيسبوكية، بإقليم الفقيه بن صالح، جرت صاحبها إلى الإعتقال ،والمتابعة القضائية بتهمة القذف والسب، في شخص رئيس المجلس الإقليمي. وقد أجل البت فيها إلى غاية يوم الإثنين القادم بعدما أدخلت للمداولة.
وتعتبر جهة بني ملال خنيفرة، بؤرة للجرائد الألكترونية التي لا تتوفر على الملاءمة، ولازالت تصدر، كما ابتليت بمن يعتبر صفحته على الفايسبوك جريدة يبتز بها المسؤولين.
وأمام هذا الوضع، فقد أصبح لزاما على المجلس الوطني للصحافة ، التدخل لوضع حد للفوضى التي تعرفها الصحافة بالجهة والتي تسيء إلى الصحافيين النزهاء.