أدانت الكتابة الجهوية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بجهة طنجة تطوان الحسيمة الواقفين وراء تسريب بعض مقتضيات مشروع القانون 20-22، الذي صادق عليه مجلس الحكومة في 19 مارس 2020، وما تلا ذلك من تنصل المكونات السياسية للحكومة من المشروع، ما يعكس الجبن وانعدام روح المسؤولية في مواجهة الرأي العام، سيما وقد جندت بعض هذه المكونات جيشها الإلكتروني لتحميل أوزار هذا المشروع للاتحاد الاشتراكي وحده دون سواه.

وسجلت الكتابة الجهوية، في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، بافتخار، تجند المناضلات والمناضلين بالجهة للدفاع عن حزبهم ضد حملات التضليل، وانخراطهم إلى جانب قيادتهم الوطنية في التمسك بالمكتسبات التي حققتها نضالات الشعب المغربي وقواه الحية، وفي طليعتها الحزب، على درب بناء المجتمع الديمقراطي الحداثي الذي تسوده الحريات العامة في مختلف تجلياتها وخاصة حرية الرأي والتعبير. واعتبرت تأسيسًا على ذلك أن مشروع القانون 22-20 يشكل ردة حقوقية، ما يستوجب على الحكومة سحبه من المسار التشريعي بعد أن تنكرت له أغلب مكوناتها.
كما سجلت تجاوب مواطنين ومواطنات بأقاليم الجهة مع تدابير الحجر والطوارئ الصحية، ما أدى إلى التحكم في انتشار جائحة كورونا والتغلب على مختلف آثارها الاقتصادية والاجتماعية.
ونوه حزب القوات الشعبية بالشمال بالمجهودات التي يبذلها رؤساء ومنتخبو الحزب في مختلف الجماعات الترابية بالجهة، سواء من خلال التضحية المادية بالمساهمة في الصندوق الخاص بمحاربة الجائحة، أو بالعمل الميداني إلى جانب السلطات العمومية في ضمان استمرار الخدمات الأساسية للمواطنين. ودعت السلطات العمومية إلى تعزيز المقاربة التشاركية في التدابير والإجراءات المتخذة في هذا السياق، وخاصة مع المؤسسات المنتخبة.
وحيت مبادرة فعاليات الجهة بتوجيه نداء لوزير الصحة بإيلاء مزيد من العناية لقطاع الصحة بالجهة أطرا ووسائل عمل وإمكانيات لوجستية. مشيدا بالتضحيات التي ما فتئ نساء ورجال الصحة في القطاعين العام والخاص وكذا العسكري يقدمونها للانتصار على الوباء، لا سيما بعد التزايد المستمر لحالات التعافي من الجائحة.
كما أشاد بالدور الفعال للسلطات العمومية والأمن الوطني والدرك الملكي والقوات المساعدة والمحسنين وبمختلف شرائح المجتمع التي أبلت البلاء الحسن في مواجهة الجائحة.
وقدمت الكتابة الجهوية لجهة طنجة تطوان الحسيمة للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية تعازيها لأسر الضحايا ممن فتك بهم الوباء، وهنأت المتعافين الذين انتصروا على المرض. ودعت المواطنات والمواطنين لمزيد من الالتزام بتوجيهات السلطات العمومية حتى يمكن التعجيل بإنهاء الحجر والطوارئ الصحية والعودة إلى الحياة الطبيعية.