مراسلة لمدير أكاديمية جهة الرباط سلا القنيطرة للتربية والتكوين تثير الخوف

أثارت مراسلة، بعث بها مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ،بجهة الرباط سلا القنيطرة ، إلى المديرين الإقليميين، ومن خلالهم إلى مديري المؤسسات التعليمية التابعة للجهة ، الخوف والهلع ،في ساكنة جهة الرباط سلا القنيطرة ،خاصة وأن الجهة عاشت على مدى يومين على كابوس المنحى التصاعدي لعدد الإصابات، بوباء فيروس كورونا.
وطالب مدير الأكاديمية من المديرين الإقليميين، بإلزام مدراء المؤسسات التعليمية بترك هواتفهم مشغلة ليلا ونهار وأيام السبت والأحد.
وبرر مدير الأكاديمية الجهوية ذلك ،بكون هناك إحتمال لجوء السلطات إلى مديري المؤسسات التعليمية ،تحسبا للحاجة إلى إستعمال مرافق المؤسسات التعليمية .
ومما زاد الخوف في نفوس ساكنة جهة الرباط سلا القنيطرة كون مدير الأكاديمية ، إعتمد في مراسلته على مجموعة من المراسيم المتعلقة بمكافحة كوفيد-1،9.
وهكذا، نجد كمراجع المرسوم بقانون292-20-2الصادر بتاريخ 23مارس 2020 يتعلق بسن أحكام الطوارئ الصحية وإجراءات الإعلان عليها.ثم المرسوم رقم 293-20-2 بتاريخ 24مارس 2020 اامتعلق بتطبيق حالة الطوارئ الصحية بسائر ارجاء التراب الوطني لمواجهة تفشي وباء كوفيد-19.
والمرسوم 330-20-2 يتعلق بتمديد حالة الطوارئ الصحية بسائر ارجاء التراب الوطني لمواجهة تفشي فيروس كوفيد-19.
ونظرا لإرتباط كل مراجع المراسلة، بآجراءات، إحترازية لمواجهة فيروس كوفيد-19 فإن هناك العديد من التأويلات المرتبطة بانتشار وباء فيروس كورونا في الجهة، وأنه ستكون هناك حاجة ماسة إلى إستعمال مرافق المؤسسات التعليمية، سواء لإيواء أجهزة السلطة من أجل تطبيق إجراءات الحجر الصحي، أو تحويل بعضها إلى مستشفيات لإستقبال المصابين بوباء فيروس كورونا كوفيد-19.
وهناك إحتمال آخر ويتعلق بإيواء  المغاربة العالقين في دول العالم بسبب إغلاق الحدود، عندما تتخذ السلطات المعنية قرار تنظيم رحلات جوية لتمكينهم من العودة إلى أرض الوطن.


الكاتب : عبد المجيد النبسي

  

بتاريخ : 08/05/2020