وصايا مفتوحة على العقل والوجدان 13- عبد الكريم الخطابي

لعلنا في لحظة قاسية من التحول العنيف للزمن، لا نرى منه إلا ما نحياه من أيام وليال ثقيلة ومتغيرة. فلا نجد إلا من يبصر هذا التحول في القيم والوجدان والأفكار لدى مفكرين وأدباء، وبعض كبار الفاعلين ممن امتلكوا حدوسا استثنائية.
وهذه الحلقات اختيارات من أقوال لمفكرين وفلاسفة وسياسيين وأدباء من مختلف التعبيرات، من عصرنا ومن عصور سابقة ، ينتمون الى تيارات مختلفة، كان لهم تأثير من خلال كتاباتهم او أفعالهم. أقوال هي وصايا مفتوحة على العقل والوجدان، هدفها الانسان والمجتمع والحياة، تتخذ صيغة الخبر والخطاب وتنتصر للأمل..

 

سياسي وقائد عسكري مغربي من منطقة الريف، كان قائدا للمقاومة الريفية ضد الاستعمارين الإسباني والفرنسي للمغرب، وابتكر أساليب جديدة للمقاومة أشاد بها العديد من ثوار العالم، وعلى رأسهم شي غيفارا.
يعتبر أول من أشاع استعمال مصطلح المغرب الشرقي بشكل كبير، بعد أن أسس لجنة تحرير المغرب العربي من أجل استقلال المغرب وتونس والجزائر، ومن أقواله:
– انتصار الاستعمار، ولو في أقصى الأرض هزيمة لنا، وانتصار الحرية في أي مكان هو انتصار لنا..
– إذا كانت لنا غاية في هذه الدنيا، فهي أن يعيش كافةالبشر، مهما كانت عقائدهم وأديانهم وأجناسهم، في سلام وأخوة..
– عدم الإحساس بالمسؤولية هو السبب في الفشل، فكل واحد ينتظر أن يبدأ غيره..
– الكفاح الحقيقي هو الذي ينبثق من وجدان الشعب، لأنه لا يتوقف حتى النصر..
– لا أدري بأي منطق يستنكرون استعباد الفرد، ويستسيغون استعباد الشعوب..
– أنا لا أريد أن أكون أميرا ولا حاكما، فقط أريد أن أكون حرا في بلدي..
– لا أرى في هذا الوجود إلا الحرية، وما سواها باطل..
– الاستعمار وهم وخيال يتلاشى أمام عزيمة الرجال..
– الحرية حق مشاع لبني الإنسان، وغاصبها مجرم..
– نحن في عصر يضيع فيه الحق إذا لم تُسنُده قوة..
– الحرب ضد الاستعمار وسيلة لتقارب الشعوب ..


الكاتب : عاطف محمد

  

بتاريخ : 09/05/2020

أخبار مرتبطة

يقدم كتاب “ حرب المئة عام على فلسطين “ لرشيد الخالدي، فَهما ممكنا لتاريخ فلسطين الحديث، بشَـن حـرب استعمارية ضد

يؤكد الفيلسوف ميشيل فوكو أن عصر الأنوار «لم يجعل منا راشدين»، ظلك أن التهافت الأخلاقي للغرب ظل يعيش، إلى الآن،

نعود مجددا إلى «حياكة الزمن السياسي في المغرب، خيال الدولة في العصر النيوليبرالي»، هذا الكتاب السياسي الرفيع، الذي ألفه الباحث

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *