أمزازي يرفع الغموض ويقدم الأجوبة عن الامتحانات وما تبقى من السنة الدراسية..

التحاق التلاميذ بالمدارس سيتم
في شتنبر المقبل

الاقتصار على تنظيم امتحانات البكالوريا

الامتحان الجهوي للسنة الأولى بكالوريا خلال شهر شتنبر

إلغاء الامتحانات الإشهادية للسادس ابتدائي والتاسعة إعدادي

الامتحان الوطني للسنة الثانية باكالوريا في يوليوز والامتحان الجهوي في شتنبر، هذا ما صرح به وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي والتربية الوطنية السعيد أمزازي، يوم أمس الثلاثاء 12 ماي 2020 في البرلمان، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، ضمن التدابير التي اتخذها قطاع التعليم لتدبير الموسم الدراسي الحالي في ظل مواجهة جائحة كورونا، مؤكدا أن مواضيع الامتحانات ستكون مرتبطة بالدروس التي تم إنجازها حضوريا إلى حدود منتصف مارس الماضي. وعدم التحاق التلاميذ بالمؤسسات التعليمة إلا في شتنبر المقبل.
كما تم إلغاء الامتحانات الإشهادية للسادس ابتدائي والتاسعة إعدادي واعتماد النقط المستمرة المنجزة حضوريا للنجاح من قسم لآخر واعتماد نقط المراقبة المستمرة للنجاح بباقي المستويات.
وبهذا ستكون مؤسسات التعليم في بلادنا قد أغلقت أبوابها رسميا هذا الموسم، ولن يعود التلاميذ للمدارس إلا في شتنبر المقبل، مع استمرار الدراسة عن بعد حتى نهاية السنة الدراسية، نافية بصفة قطعية أي حديث عن سنة بيضاء، لأن 75 في المائة من الدروس المرتبطة بالمقررات تم إنجازها قبل الجائحة حسب الوزير.
الإجراءات التي اعتمدتها الوزارة، يقول أمزازي، أخذت بعين الاعتبار الاقتراحات التي قدمها مختلف المتدخلين في المنظومة التعليمية من اجل تدبير الموسم الدراسي الحالي، وتم استقراء جميع الآراء التي جاءت تصب في التصور الذي خلصت إليه الوزارة، حماية لصحة المتعلمين والأطر التعليمية وتجنبا لانتشار الوباء.
وشدد على أنه تمت برمجة حصص مكثفة للتحضير عن بعد بالنسبة للسنة الأولى والثانية باكالوريا، وأنه تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات الصحية في المؤسسات التي ستستقبل تلاميذ الباكلوريا لاجتياز الامتحان، والتخفيف من أعداد المترشحين ضمانا للتباعد الاجتماعي.
أمزازي أكد أن الدروس ستبقى مستمرة عن بعد لجميع المستويات حتى نهاية السنة الدراسية، معترفا أنه «لا يمكن تعويض التعليم الحضوري، مع عدم تكافؤ الفرص بين المتعلمين والتفاوت في مواكبة الأسر للتلاميذ».


الكاتب : فاطمة الطويل

  

بتاريخ : 13/05/2020

أخبار مرتبطة

لا شك أن الفنانة كرسيت الشريفة، سوف تبقى شخصية غنية خصبة متعددة الجوانب، لأنها لم تكن فنانة اعتيادية أو مؤدية

  على بعد أيام من تخليد العيد الأممي للطبقة العاملة، تعود الشغيلة الصحية للاحتجاج، تعبيرا منها عن رفضها للإقصاء الذي

  تشكل القراءة التاريخية لتجارب بعض الأعلام المؤسسة للفعل السياسي و الدبلوماسي في المغرب المستقل، لحظة فكرية يتم من خلالها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *