خواكين جوزمان ال باتشو امبراطور مخدرات استثنائي: بداية البدايات 1-

يعد خواكين جوزمان ، بلا منازع أخطر رجل في العالم حاليًا، ورغم قصر قامته وضعف هيئته، فهو الرجل الذي تقف جميع الأجهزة الأمنية والمخابراتية في معظم الدول الكبرى بالعالم عاجزة أمامه، حتى أنه في كل مرة يتم اعتقاله، يتمكن بسهولة من الهرب من داخل أكثر السجون حراسة، حكايته تشبه كثيرًا الأفلام البوليسية، لدرجة أن قصة حياته ومغامراته مع الأجهزة الأمنية سيتم قريبا تحويلها لفيلم سينمائي.
الاتحاد الاشتراكي تنشر جزء من سيرة هذا الرجل الذي انطلق كبائع للفاكهة في قريته قبل أن ينتقل إلى العمل في مزارع الماريخوانا وكافة الزراعات التي تصنع منها أنواع متعددة من المخدرات ليتربع لأكثر من عشرين سنة على عرش امبراطورية المخدرات على الصعيد العالمي

 

ولد «آل تشابو» في 25 ديسمبر 1954 بالمكسيك، لعائلة فقيرة في مزرعة «لا تونة» بالقرب من درجتو بسينالوا. وباع «آل تشابو» البرتقال عندما كان طفلًا،. وكان لخواكين أختان «أرميدة»، و«برناردة»، و4 إخوة هم: «ميجل إنجل»، و«أورليانو»، و«أرتورو»، و«أميليو»، ولا تتوفر معلومات كافية عن السنوات الأولى لـ«آل تشابو»،  إذ كان  أباه  مربيًا للماشية وتعامل في تجارة الخشخاش. وعمل وسيطًا حيث تعرف على  كبار تجار المخدرات في سينالوا من خلال بيدرو أفيليس بيريز، احد الأرقام  الرئيسية  في تجارة المخدرات، حيث كان  «آل تشابو» في العشرينات من عمره.ولد «آل تشابو» في 25 ديسمبر 1954 بالمكسيك، لعائلة فقيرة في مزرعة «لا تونة» بالقرب من درجتو بسينالوا. وباع «آل تشابو» البرتقال عندما كان طفلًا،. وكان لخواكين أختان «أرميدة»، و«برناردة»، و4 إخوة هم: «ميجل إنجل»، و«أورليانو»، و«أرتورو»، و«أميليو»، ولا تتوفر معلومات كافية عن السنوات الأولى لـ«آل تشابو»،  إذ كان  أباه  مربيًا للماشية وتعامل في تجارة الخشخاش. وعمل وسيطًا حيث تعرف على  كبار تجار المخدرات في سينالوا من خلال بيدرو أفيليس بيريز، احد الأرقام  الرئيسية  في تجارة المخدرات، حيث كان  «آل تشابو» في العشرينات من عمره.وفي نهاية سبيعنات القرن الماضي، حصل «آل تشابو» على فرصته الكبيرة الأولى، إذ كان مسؤولًا عن نقل المخدرات من السييرا إلى المدن المكسيكية، وحدود البلد والإشراف على الشحنات، ونسق بعدها رحلات الطائرة والشاحنات القادمة من كولومبيا إلى المكسيك.إلا ان القبض على مهرب المخدرات، فيليكس جالاردو، سيكون نقطة تحول كبرى في مسار  «آل تشابو» حيث حول كل جهده للسيطرة على «كارتل سينالوا» بالكامل، وهو ما سيتاح له مستقبلا حيث سيصبح المطلوب الأول لدى حكومات المكسيك والولايات المتحدة والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية.ال تشابو أو قصير القامة كما يلقب استطاع أن يرسم لنفسه خريطة طريق ستقودهإلى التربع إلى عرش تصدير المخدرات على الصعيد العالمي ، عرض خواكين نفسه للعمل آنذاك على العديد من الدونات إلا أنه كان عرضة لاستهزائهم بل إن البعض اعتبر موته في مغامرة ما إيقاف لصداع الرأس ، رفضهم المستمر للتعامل المستمر قاده الى رسم طريق آخر للقاء بأحد أبرز تجار الكوكايين في العالم بابلو اسكوبار فبعد عدة لقاءات مع اقرب المقربين منه تمكن من لقاءه لمدة لم تتعد خمس دقائق عرض فيها  خواكين خدماته على اسكوبار من أجل إيصال طن من الكوكايين في مدة أقصاها 48 ساعة وبأقل تكلفة حيث تمكن فعلا خواكين من إيصال المخدرات إلى لوس انجلوس في الوقت المحدد لها انطلاقا من كولومبيا وهي المهمة التي حاول فيها إعادة بناء علاقته بكارتيلات المخدرات المتواجدة في كولومبيا والمكسيك، وصادف في ذات الآن وفاة والده الفلاح في الماريخوانا دون أن يبلغه وصيته الأخيرة،  حيث تكلف شقيقه بتبليغها إليه مؤكدا له انه لن يكن تاجر مخدرات ناجح ولازعيما لعصاباتها وسيبقى مجرد رقم بسيط ضمن معدلاتها الصعبة، إلا أن هذه نبرة الوالد لم تتحقق وتحول ال باتشو الى زعيم لكارتيل سينالوا المكسيكي يتبع

 


الكاتب : مصطفى الناسي

  

بتاريخ : 14/05/2020

أخبار مرتبطة

يقدم كتاب “ حرب المئة عام على فلسطين “ لرشيد الخالدي، فَهما ممكنا لتاريخ فلسطين الحديث، بشَـن حـرب استعمارية ضد

يؤكد الفيلسوف ميشيل فوكو أن عصر الأنوار «لم يجعل منا راشدين»، ظلك أن التهافت الأخلاقي للغرب ظل يعيش، إلى الآن،

نعود مجددا إلى «حياكة الزمن السياسي في المغرب، خيال الدولة في العصر النيوليبرالي»، هذا الكتاب السياسي الرفيع، الذي ألفه الباحث

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *