تسجيل ثاني إصابة بفيروس كورونا بإقليم تارودانت

بقي إقليم تارودانت خاليا لمدة أزيد من شهرين من أعراض وباء فيروس كورونا المستجد،بعدما تماثلت للشفاء الحالة الوحيدة المسجلة بمدينة تارودانت في شهر مارس المنصرم يتعلق الأمربمستثمرة فرنسية تملك رياضا سياحيا بقلب المدينة، بحيث أدت ادكل الإجراءات الإحترازية المتخذة على أكثر من مستوى إلى تحصين سكان الإقليم من أية إصابة محتملة.
لكن تهور سائق لا يتوفرعلى وثيقة التنقل حيث تم إيقافه بالسد القضائي بالمدخل الغربي لمدينة تارودانت وهو قادم من بعض المدن المغربية التي شكلت بؤرا لهذا الفيروس،جعل الجهات الصحية المختصة تعيش على إيقاع استنفار،بعد الإعلان عن تسجيل ثاني إصابة بهذا الفيروس بمدينة تارودانت مساء يوم الخميس 14 ماي 2020،ويتعلق الأمربطبيبة مختصة في الطب العام تعمل بقسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي المختار السوسي بتارودنت.
وقد أصيبت هذه الطبيبة البالغة من العمر38 سنة بهذه العدوى بعدما فحصت السائق المتهور الموقوف من قبل السد القضائي لخرقه لحالة الطوارئ الصحية حيث عاينت السائق الذي سجلت إصابته بفيروس كورونا.بينما جاءت فيه كل التحليلات التي أجريت على عناصرالأمن المرابضة بالسد القضائي المذكور كلها سلبية ليتم بعد ذلك  رفع الحجر الصحي عنهم ليغادروا الفندق الذي مكثوا فيه طيلة فترة عزلهم إلى غاية التوصل بنتائج التحليلات.
هذا وتم نقل الطبيبة المصابة( س،الأمامي)إلى جناح كوفيد 19،لتلقي العلاج حيث طمأنت من خلال تسجيل صوتي من داخل الجناح(توصلنا به) جميع زملائها في المستشفى وكذا معارفها وكافة سكان مدينة تارودانت عن وضعها الصحي المستقر الذي لا يدعو للقلق وأنها تملك عزيمة قوية لتجاوز هذه الوضعية.

الكاتب : عبداللطيف الكامل

  

بتاريخ : 15/05/2020