صدور كتاب جماعي بعنوان «أسرار العربية»

عن منشورات جمعية أساتذة اللغة العربية بوزان، صدر كتاب «أسرار العربية: دراسات وشهادات وإبداع»، وهو مؤلف جماعي يقع في 95 صفحة من الحجم المتوسط، قام بتنسيقه وتوثيقه الدكتور المعتمد الخراز، وشارك فيه ضمن قسم الدراسات كل من الدكتور محمد رضى بودشار عضو الجمعية المغربية للدراسات الأندلسية بتطوان بدراسة عنوانها: «الثابت والمتغير في مقدمات المدونات المنقبية المغربية الأندلسية خلال العصر الوسيط» والباحث هشام العطاوي عضو جمعية أساتذة اللغة العربية بوزان بدراسة عنوانها: «حرقة السالك أو إشارات النار والفناء في قصيدة «الشمعة» للجيلاالي امتيرد»، والدكتور المعتمد الخراز رئيس جمعية أساتذة اللغة العربية بوزان بدراسة موسومة ب»مفهوم الشعر عن سعاد الناصر (أم سلمى)»، والدكتور محمد سعيد البقالي عضو المركز المغربي للبحث العلمي وتحقيق التراث بتطوان بدراسة عنوانها «تسريد المقاومة في يوميات (تقاطع نيران) لسمر يزبك»، بينما جاءت مشاركة الناقدة أمينة يونس عضو جمعية أساتذة اللغة العربية بوزان بعنوان «ذاكرة مكان في (ممشى الياسيمين)». وضم الكتاب شهادتين، الأولى بعنوان «بريد مع شاعر» كتبها الشاعر أسعد البازي في حق الشاعر عبد الكريم الطبال، والثانية بعنوان «الشاعر محمد الشيخي وذاكرة الجرح الجميل» كتبها الشاعر عمر بنلحسن في حق الشاعر محمد الشيخي، وضم الكتاب عددا من النصوص الإبداعية لكل من محمد لغويبي ونهاد المودن وفاطمة مرغيش وأحمد البقيدي. وبالإضافة إلى ما سبق ضم الكتاب قسما يوثق لذاكرة الجمعية، من خلال توثيق لمختلف أنشطتها خلال السنوات السابقة. وقد حدد رئيس الجمعية في التقديم الذي وضعه للكتاب سياق هذا الإصدار قائلا: «يمثل هذا الكتاب جزءا من مشروع ثقافي وتربوي دشنته جمعية أساتذة اللغة العربية بوزان منذ تأسيسها سنة 2011، ثم اتخذ هذا المشروع مع المكتب المسير الجديد قبل ثلاث سنوات (2014)، شكل برنامج واضح يقوم على إرساء تقاليد ثقافية وتربوية محددة».


بتاريخ : 22/06/2017

أخبار مرتبطة

تصطدم برفض وتحفظ دول عربية   تريد الولايات المتحدة الأمريكية وضع قوة متعددة الجنسيات في غزة، لكنها تصطدم برفض وتحفظ

  لماذا يطالب إسرائيليون بإلقاء نتنياهو في مزبلة التاريخ؟   لا تزال حكومة الاحتلال تبحث عن خطط لليوم التالي من الحرب

لا يسعنا في هذا المقام، سوى الوقوف، إجلالا، لكل من مر في الصحافة الاتحادية ومن ما زال يحمل المشعل ،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *