أوردت تقارير إعلامية غانية، أول أمس الاثنين، حصول اللاعب محمد أوال على حكم من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، يجبر فيه الرجاء البيضاوي على دفع مبلغ 70 ألف دولار، تعويضا عن عدم توصله بمستحقاته المالية خلال الفترة التي لعب فيها للفريق الأخضر.
وكان الغاني أوال قد لعب للرجاء خلال موسم 2015 – 2016، قادما من فريق الشباب السعودي، وقدم عطاء تقنيا محترما، قبل أن يضطر للرحيل عن الفريق بسبب تأخر مستحقاته المالية.
وأشارت ذات المصادر إلى أن أوال، الذي يبلغ من العمر 32 عامًا، شارك مع الرجاء في 23 مباراة، قبل أن يرحل عن القلعة الخضراء احتجاجا على مماطلة المكتب المسير السابق في صرف مستحقاته المالية، ليرفع شكاية إلى الاتحاد الدولي، الذي أصدر قرارا بحصوله على تعويض يناهز 70 مليون سنتيم.
وأشارت المصادر عينها إلى أن اللاعب الغاني واصل مسيرته بكل من أرسنال تولا وأشانتي كوتوكو الغانيين، ثم الفحيحل الكويتي والأنصار.
وأضافت ذات المصادر إلى أن أوال كان ضمن فئة كبيرة من اللاعبين الذين غادروا القلعة الخضراء مجبرين بسبب عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية، ورفعوا شكايات إلى الفيفا، على غرار عادل كاروشي والنيجيري أوساغونا، اللذين ينتظران حكما بالتعويض.
ويواجه الرجاء نزاعات بالجملة مع لاعبيه ومؤطريه، بسبب قرارات مزاجية لمسيريه السابقين، الذين وقعوا في أخطاء، وصفها الرئيس الحالي، جواد الزيات، في برنامج «راجا تولك» بالكارثية، لأنها كلفت ميزانية الفريق ما يفوق ثلاثة ملايير سنتيم، خصمت كلها من المنحة السنوية للنقل التلفزي، ومازالت رفوف الجامعة والفيفا مليئة بالملفات، آخرها نزاع المدرب امحمد فاخر. هذا الأخير سيكون مجبرا على انتظار دوره للحصول على مبلغ 520 مليون سنتيم، حصل عليها بحكم من محكمة التحكيم الرياضي.
وحسب تقارير إعلامية فإن محامي الناخب الوطني السابق عبر عن رفضه لهذه الصيغة في التنفيذ، ويحتمل أن يرفع شكاية ضد الفريق إلى الفيفا والكاف يطالب فيها بمستحقاته دون انتظار.
كما ينتظر اللاعب القديوي بدوره الحصول على مبلغ يفوق 900 مليون سنتيم، بعدما حكمت لصالحه غرفة النزاعات بالجامعة.
ومن جهة أخرى، سيكون الفريق الأخضر مدعوا إلى تسديد مبلغ 400 مليون سنتيم لفائدة فريق بني ياس الإماراتي، في قضية لاعبه السابق إسماعيل بملعم، الذي كان يتعين عليه تسديد نصف المبلغ، لكن تواريه عن الأنظار سيدفع الرجاء إلى تحمل المبلغ منفردا.