سرقة مدفع يعود تاريخه إلى القرن 19 في مدينة سلا.

علمت جريدة” الإتحاد الإشتراكي” أن مدفعا اثريا يعود إلى القرن 19 ،سرق خلال طوارئ الحجر الصحي وخلال شهر رمضان.
وكان المدفع، نقل من برج باب سبتة، الذي يعرف بعض الترميمات إلى مخزن في حي كريمة ،بمقاطعة تابريكت، دائرة رئيس جماعة سلا ،كانت وضعته الجماعة رهن إشارة وزارة الثفافة .
وتمت السرقة ،في ليلة، كان فيها المخزن خاليا، من الحراسة الشيء الذي يطرح عدة أسئلة حول خلو مخزن، يضم مجموعة من المتلاشيات، تابع لجماعة سلا من الحراسة. .
وفتحت الشرطة القضائية بامن سلا تحقيقات للوصول إلى منفذي سرقة هذه التحفة الأثرية.مع العلم ان نقل هذا المدفع يتطلب آليات لتسهيل نقله نظرا لوزنه الثقيل.
وهناك 3 إحتمالان حول مال المدفع الأثري (قد يكون بيع كخردة وتمت إذابته وفي ذلك خسارة كبيرة ، أو أن هناك من إستولى عليه لغرض شخصي، أو أن سارقي الآثار كانوا ينتظرون الفرصة وتمت لهم داخل المخزن ) وستبقى التحقيقات وحدها قادرة على الوصول إلى لغز إختفاء هذا المدفع.
ومن الأسئلة التي يفرضها واقع الحال هو :كيف تمت الإستهانة بقيمة مدفع أثري يعود إلى القرن 19 ،وليرمى بين المتلاشيات.؟ ولماذا لم يسرق هذا المدفع لما كان في مكانه في برج باب سبتة في مكان من دون حراسة او مراقبة؟
وحسب ماتتوفر عليه الجريدة من معلومات فهناك مجموعة كبيرة من التحف الأثرية، إختفت في ظروف غامضة وتخص أبوابا أثرية وتحفا ومخطوطات.
يذكر، أن المجلس الجماعي لجماعة سلا، كان راسل عامل العمالة، ومدير المإثر التاريخية بالمفتشية الجهوية لوزارة الثقافة، من أجل فتح مجموعة من المواقع التاريخية كونها تمثل جزءا من تاريخ مدينة سلا بصفة خاصة، وتاريخ المغرب بصفة عامة وتهم(برج الدموع،برج الفرح الركني،باب سبع بنات ،باب فاس، باب سبتة ،باب لمريسة،باب الخميس) لكن ولحد الساعة لازالت هذه المآثر مغلقة .


الكاتب : عبد المجيد النبسي

  

بتاريخ : 20/05/2020