أصحاب  المقاهي والمطاعم يرفضون استئناف العمل و يطالبون الحكومة ولجنة اليقظة بلقاء لتدارس مشاكلهم ومشاكل الآلاف من المستخدمين 

في خطوة تصعيدية منها ،قررت الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم، رفضها أي قرار أو دعوة لاستئناف العمل ،وربطت الجمعية التراجع عن  قرارها،  بعقد لقاء المؤسسات المعنية أولا  بالقطاع لمناقشة الاختلالات الكبيرة التي تعرفها الترسانة القانونية التي يخضع لها قطاع المقاهي والمطاعم، والتي أوصلت المهنيين والمستخدمين إلى ما هم عليه قبل وبعد جائحة كورونا.
في نفس الإطار ،دعت الجمعيةالوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم،  جميع المهنيين إلى عدم استئناف العمل إلا إذا تم عقد لقاء مع لجنة اليقظة والحكومة لمناقشة كيفية التعاطي مع التراكمات الكبيرة للواجباب والفواتير والكراء و الماء و الكهرباء و الضرائب،وكذلك مناقشة كيفية التعامل مع الوضع الاجتماعي لمئات الآلاف من المستخدمين، وتوفير شروط الإقلاع، ووضع خطة مشتركة تضمن تعافي واستمرار المقاولات وتضمن عودة واستمرار العاملين بها.
في نفس السياق  استغرب بيان الجمعية ما أسماه بالصمت المطبق والتجاهل التام للجنة اليقظة وللحكومة لخطورة الوضع الذي يعيشه المهنيون المغاربة وعدم تفاعلها مع مراسلات المكتب الوطني للجمعية ،التي تم  فيها التنبيه  إلى خطورة هذا الوضع، و استغربت الجمعية من عدم خلق لجنة اليقظة لخلية للتواصل تطلع المهنيين المغاربة عما تم أو ما يمكن اتخاذه من إجراءات للتخفيف من معاناتهم،وكذلك عدم اتخاذ لجنة اليقظة والحكومة لحد الآن أي إجراء يخفف نسبيا من الآلام الإجتماعية والنفسية التي يعانيها المهنيون المغاربة جراء التوقف الكامل لمورد عيشهم.
وطالب البيان  بالتسريع بخلق خلية للتواصل معهم من طرف لجنة اليقظة والحكومة ، وفتح قناة حوار، وعقد لقاء استعجالي للبحث عن سبل إنقاذ القطاع، ومناقشة ووضع تصور مشترك لخطط الإقلاع، مشددا على  رفض الجمعية  لأي خطة دون إشراك المهنيين وفق ذات البيان.

الكاتب : جلال كندالي  

  

بتاريخ : 26/05/2020

أخبار مرتبطة

  بالنسبة لقارئ غير دروب بالمسافات التي قطعها الشعر المغربي الحديث، فإنّه سيتجشم بعض العناء في تلقّي متن القصائد الّتي

« القصة القصيرة الجيدة تنتزعني من نفسي ثم تعيدني إليها بصعوبة ، لأن مقياسي قد تغير ، ولم أعد مرتاحا

أكد على أن تعامل الحكومة مع القطاع ومهنييه يساهم في اتساع دائرة الغموض والقلق   أكد ائتلاف يضم عشر جمعيات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *