توقيف استخدام عقار هيدروكسي كلوروكين وتطوير حلول محلية في العلاج كورونا

قررت فرنسا الأربعاء منع استخدام عقار هيدروكسي كلوروكين في علاج مرضى كوفيد-19، بعد أشهر من الجدل حول مدى فاعليته، ونشر دراسة تشير إلى مخاطره.
وأعلنت وزارة الصحة الفرنسية في بيان جاء عقب نشر مرسوم بشأن منع العقار في الجريدة الرسمية “ينبغي عدم وصف هذه التركيبة للمرضى المصابين بوباء كوفيد-19 سواء في منازلهم أو في المستشفى”.
ويلغي المرسوم إمكانية وصف هيدروكسي كلوروكين للعلاج، خارج إطار التجارب السريرية، ويأتي غداة تقييم سلبي للمجلس الأعلى للصحة العامة في فرنسا حوله.
وأوصى المجلس، بعد طلب استشارة من الحكومة، “بعدم استخدام هيدروكسي كلوروكين في علاج مرضى كوفيد-19” خارج التجارب السريرية، سواء لوحده أو مع مضاد حيوي.
وكان ممنوعا أصلا وصف العقار الذي يباع في فرنسا باسم “بلاكينيل” لمعالجة مرضى فيروس كورونا المستجد خارج المستشفيات.
ويستخلص المرسوم الذي نشر في الجريدة الرسمية “الاستنتاجات من رأي المجلس الأعلى للصحة العامة”، بعد أن طلب وزير الصحة أوليفييه فيران رأيه في الأمر، وفق ما توضح الوزارة، مشيرة إلى أن “فرنسا شهدت مآسي صحية مرتبطة بإساءة استخدام بعض العقاقير”.
وأشارت دراسة نشرت الأسبوع الفائت في مجلة “ذي لانسيت” الطبية إلى عدم فاعلية هيدروكسي كلوروكين وإلى أخطار هذا العقار على المصابين بكوفيد-19، ما أحيا الجدل في فرنسا حوله، ودفع الحكومة إلى إحالة القضية على المجلس الأعلى للصحة العامة.
ودفعت تلك الدراسة نفسها منظمة الصحة العالمية إلى تعليق احترازي للتجارب السريرية التي تجريها على العقار في عدة دول.
وأعلنت وكالة الأدوية الفرنسية ثلاثاء أنها ستتخذ قرارا مماثلا بشأن التجارب الجارية في فرنسا.
وكسب هيدروكسي كلوروكين اهتماما عالميا غير مسبوق أواخرفبراير بعدما أعلن البروفيسور الفرنسي ديدييه راوولت من المعهد الاستشفائي الجامعي (إي أش أو ميديتيرانيه) في مرسيليا، استنادا إلى دراسة صينية غير مفصلة، أن مادة فوسفات كلوروكين أظهرت مؤشرات إيجابية في علاج مرضى كوفيد-19.
وازداد الاهتمام العالمي بهذا العقار بعدما دافع عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لدرجة إعلانه أنه يتناوله كإجراء وقائي، قبل أن يؤكد الأحد التوقف عن ذلك.
يدافع عن العقار أيضا الرئيس البرازيلي جايير بولسونار المقتنع بآثاره الإيجابية رغم عدم ثبوتها، لدرجة أن أوصت وزارة الصحة البرازيلية استخدامه لعلاج كافة مرضى الوباء حتى أولئك الذين يعانون من عوارض خفيفة.
ورفض من جهته البروفسور راوولت الدراسة التي نشرت في “ذي لانسيت”، معتبرا أنها “رديئة”.
وهيدروكسي كلوروكين واحد من العديد من العلاجات التي يجري اختبارها منذ بدء تفشي الوباء.
وهو يوصف عادة لمكافحة أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة والتهاب المفاصل.
ويمنع المرسوم الذي نشر في الجريدة الرسمية الأربعاء أيضا وصف عقارات تضم مادتي لوبينافير وريتونافير المستخدمتين أصلا في علاج الفيروسات القهقرية مثل الإيدز، لعلاج مرضى كوفيد-19 خارج إطار التجارب السريرية، مع إشارة وكالة الأدوية إلى خطر تسببهما بأزمات قلبية. ويباع هذا الدواء في فرنسا باسم “كاليترا”.
وأسفر وباء كوفيد-19 حتى الآن عن وفاة أكثر من 28500 شخص في فرنسا.

ترامب: ساحة مثلى لإطلاق نظرياته الطبية الخاصة

منح فيروس كورونا المستجد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي لطالما اعتد بمواهبه الفطرية العلمية، ساحة مثلى لنشر نظرياته الطبية الخاصة، على الرغم من إقراره بأنه ليس طبيبا.
وأثار ترامب صدمة كبرى بإعلانه أنه يتناول منذ نحو أسبوعين عقار هيدروكسي كلوروكين على سبيل الوقاية من كوفيد-19.
وقال ترامب إنه “سمع روايات جيدة كثيرة” عن هيدروكسي كلوروكين، إلا أن الدواء المضاد للملاريا غير مصر ح به لمعالجة المصابين بكوفيد-19، بل إن السلطات الصحية الأميركية تحذ ر من مخاطر كبيرة يمكن أن يسببها تناوله.
لكن لا يمكن وصف الإعلان الصادر عن سي د البيت الأبيض بالمفاجئ، بخاصة أن ترامب غالبا ما يعاكس التيار عندما يتعل ق الأمر بالعلم، لا سيما في زمن الجائحة.
وقال “أرى أن المعقمات تقضي عليه (فيروس كورونا) في دقيقة. دقيقة واحدة. هل من طريقة للقيام بشيء مماثل مع حقنة (في الجسم)؟”، مثيرا ذهول الحاضرين.
لكنه قال في اليوم التالي إن تعليقه كان ساخرا، على الرغم من عدم وجود ما يوحي السخرية في نبرته.
ولم يقتصر الأمر على المعقم ات بل انسحب على الكمامات.
فبعدما أوصى المسؤولون الصحيون في الحكومة بوضع الكمامات واعتبروها وسيلة متعارفا دوليا على فاعليتها في إبطاء تفشي الوباء، لم يستخدمها ترامب أو معاونوه على الإطلاق.
لكن هذا الشهر، وبعدما أصيب بكوفيد-19 موظفان في البيت الأبيض على تواصل مباشر مع الرئيس، أعطيت الأوامر للجميع بضرورة تغطية الفم، باستثناء ترامب.
حتى أنه رفض وضع كمامة خلال تفقد ه مصنعا لإنتاج الكمامات في ولاية أريزونا.
ولترامب مروحة واسعة من الآراء النافرة في ما يتعل ق بالمسائل العلمية.
وهو ينظر بازدراء للطاقة المتجددة ويقول إن طواحين الهواء تسبب السرطان.
وخلال كسوف شمسي في العام 2017 تجاهل نصائح الأطباء ونظر بالعين المجردة إلى الشمس.
وهو يخالف شبه إجماع علماء العالم على مسؤولية الإنسان في الاحترار العالمي وسحب بلاده من اتفاقية المناخ الموقعة في باريس.
ولا يمارس ترامب، الذي يعاني من الوزن الزائد، التمارين الرياضة ويقول إن أصدقاءه الذين مارسوا التمارين الرياضية باتوا بحاجة إلى عمليات جراحية في الركب والأحواض.
وفي حين يسخر البعض من تصريحاته ومواقفه، غالبا ما يوافقه مناصروه الرأي.
ويقول ترامب إن “جيناته الجيدة” التي تجعله بارعا في المسائل الطبية ورثها عن عم ه “العبقري الخارق” جون ترامب الذي كان مدر سا في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
وخلال زيارة أجراها لمختبرات مراكز احتواء الوباء في مارس في أولى مراحل تفشي الوباء، قال ترامب “تعجبني هذه الأمور، أنا أفهمها جيدا”.
وقال إن “كلا من هؤلاء الأطباء قال +كيف تعرف هذا الكم الكبير عن هذا الأمر؟+”.
وتابع “ربما لدي قدرة بالفطرة”، متسائلا عما إذا كان يجدر به ممارسة الطب بدلا من الترشح للرئاسة.
لكن مما لا شك فيه أن ترامب ينجح دوما في الحصول على التقارير التي يريدها بعد خضوعه للمعاينة الطبية.
ويعود هذا الأمر إلى العام 1968 حين كان شابا رياضي المظهر وتم تشخيص إصابته بنتوءات عظمية في كاحليه ما حال دون استدعائه للمشاركة في حرب فيتنام.
ويقول ترامب إنه لا يذكر الطبيب الذي عاينه حينها. ونقل تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” عن أحد أفراد عائلة طبيب أرجل استأجر عقارا من والد ترامب قوله إن التشخيص كان بمثابة “خدمة”.
وباستثناء رياضة الغولف لا يمارس ترامب البالغ 73 عاما أي تمارين رياضية وهو يحب الوجبات السريعة. ويعاني ترامب من أمراض القلب والبدانة.
لكن التقارير الرسمية المنشورة حول وضعه الصحي منذ حملته الانتخابية في العام 2016 لا تشوبها شائبة.
وكتب في العام 2015 طبيبه الخاص هارولد بورنستين “في حال انتخب ترامب (رئيسا) يمكنني أن أعلن بشكل قاطع أنه سيكون الفرد الأكثر عافية على الإطلاق الذي ينتخب رئيسا”.
وجاءت نتائج فحوصه المخبرية “مدهشة وممتازة”.
لكن في العام 2018 صر ح الطبيب لشبكة “سي ان ان” الإخبارية الأميركية بأن “ترامب هو من أملى الرسالة برمتها”.
وبعد فوزه بالرئاسة تواصل صدور التقارير الممتازة.
وقال طبيب البيت الأبيض روني جاكسون في العام 2018 “إنه علم الوراثة”، مضيفا “البعض يملكون جينات رائعة”.
وتابع “لقد قلت للرئيس إنه لو ات بع نظاما غذائيا أكثر صحية في الأعوام العشرين الماضية لأمكن أن يعيش مئتي عام”.

محاولات إفريقية لتطوير حلول محلية

يحاول العلماء والمهندسون والمبتكرون الأفارقة تطوير حلول محلية للاستعداد السيناريو الأسوأ، في وقت يتابعون من بعد معاناة العالم من تداعيات تفشي وباء كوفيد-19.
وبوصول الفيروس إلى إفريقيا، حيث تتزايد حالات الإصابة ببطء نسبيا، كانت صور المستشفيات المكتظة وقصص العاملين الصحيين الذين يرتدون ملابس واقية تتدفق منذ أسابيع.
وقال ميهول شاه من شركة “آلرتا ريد تكنولوجي”، وهي شركة طباعة في نيروبي، إنه وشريكه نيفال شاه أدركا بسرعة أنهما يمكن أن يكونا “أول المستجيبين” في إنتاج معدات محلية الصنع.
وخلال ثلاثة أيام فقط، قاموا بتصميم دروع وجه ثلاثية الأبعاد مكو نة من قناع يعلق على ورقة بلاستيكية.
وتنتج الشركة حاليا حوالى 500 درع في اليوم.
وصرح شاه لوكالة فرانس برس “من المهم جدا ان نظهر للكينيين اننا نستطيع القيام بذلك هنا ولسنا بحاجة للاعتماد على الاستيراد. لدينا المعرفة والوسائل المبتكرة لانجاز ذلك هنا”.
ويساعد الفريق أيضا في إنتاج مكونات تسمح باستخدام أجهزة التنفس الاصطناعي على أكثر من مريض، بالإضافة إلى انتاج أجزاء من أجهزة التنفس محلية الصنع.
وقال ميهول إنه بينما لا يوجد في كينيا سوى 912 حالة و 50 وفاة بعد أكثر من شهرين بقليل من بدء الانتشار، “نحن نستعد لأسوأ سيناريو”.
وقال إنها المرة “الأولى” تتعاون الشركات المصنعة في كينيا بل حتى في جميع أنحاء العالم بهذا الحجم.
وتابع أن “جميع الشركات تنظر في كيفية استخدام مواردها للمساعدة. كل المنافسين الذين كانوا يقاتلون بعضهم البعض سيتعاونون”.
في بنين، قامت شركة بولاب، وهي مختبر تصنيع رقمي جديد، بطباعة دروع ثلاثية الأبعاد للوجه.
يعد المطورون في القطاع التكنولوجي المزدهر في كينيا من كثيرين في القارة يعملون على تطبيقات تتبع المخالطة.
وقد طو ر فابلاب، وهو مركز ابتكار في غرب كيسومو، تطبيقا يسمى مسفاري (سفاري تعني رحلة في السواحلية) يمكنه تتبع الركاب في وسائل النقل العام.
عبر استخدامه، يمكن للمسافرين الذين يستقلون سيارة أجرة صغيرة إدخال رمز بسيط على هواتفهم مع رقم تسجيل السيارة. وقال تايروس اووي، مطور التطبيقات الرئيسي وعالم البيانات في فابلاب “إذا كانت نتيجة أحد الركاب إيجابية، يمكننا الآن تتبع جميع الاشخاص الذين قاموا بتسجيل ركوبهم في هذه السيارة”.
ويعد مجال تصنيع أجهزة التنفس الاصطناعي، غير المتوافرة حتى في البلدان الغنية حيث تدفق مرضى كوفيد-19 الذين يحتاجون إلى الأوكسجين على المستشفيات، مجالا آخر من مجالات الابتكار.
ومعظم البلدان الإفريقية ليس لديها سوى عدد قليل جدا من هذه الأجهزة و 10 دول لا تملك أيا منها على الإطلاق، بحسب المركز الإفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها.
في كينيا، أنتج طلاب الهندسة بالتعاون مع القسم الطبي في جامعة كينياتا جهاز تنفس منخفض التكلفة بعشر سعر الجهاز المستورد.
وقال أستاذ الطب في الجامعة غوردون أوغوينو إن كينيا لديها حوالي 50 من أجهزة التنفس الاصطناعي العاملة لأكثر من 50 مليون نسمة.
وقال “نحن نصنع أجهزة بمواد متاحة محليا .. قد تحدث الأوبئة وتزول لكن ظروفا أخرى تتطلب أيضا رعاية حرجة”.
ويخضع جهاز التنفس الذي انتجته الجامعة لتجارب سريرية.
في غانا ، نجحت كلية المدينة الأكاديمية في أكرا وجامعة كوامي نكروما للعلوم والتكنولوجيا في كوماسي في إنتاج جهاز تنفس بكلفة تراوح بين 500 دولار و 1000 دولار ولا يستغرق تجميعه سوى ساعة واحدة.
كما قامت مجموعة من علماء الطب الحيوي في رواندا في الكلية الإقليمية التقنية المتكاملة في كيغالي باختبار جهاز تنفس محلي الصنع.
وفي الصومال، ذات القدرة المحدودة للاستجابة لحجم العدوى، ابتكر محمد عدوي (21 عاما) جهاز إنعاش آليا.
وفيما يحتاج الأطباء عادة إلى ضخ الأكسجين عبر قناع صمام يدوي للمرضى الذين يواجهون صعوبة في التنفس، فإن اختراع عدوي، المكون من صندوق خشب وأنابيب ونظام كهربائي، يدفع الأكسجين من خزان الهواء إلى قناع يوضع فوق فم المريض مباشرة.
وقال عدوي الذي يدرس الصحة العامة “رأيت أشخاص ا يعانون من صعوبات في التنفس ومات كثيرون لأنهم لم يتمكنوا من الحصول على جهاز لمساعدتهم في توفير الأكسجين الحيوي”.
وبالإضافة للمنتجات المصنعة محليا، تستخدم الدول الإفريقية أيضا تقنيات أخرى لمكافحة الفيروس.
فقد بدأت رواندا الأسبوع الماضي باستخدام أربعة روبوتات بشرية في مراكز علاج فيروس كورونا لتقليل المخالطة بين البشر.
ويمكن لهذه الروبوتات فحص درجات الحرارة ومراقبة حالة المرضى.
وفي غانا، بدأت شركة “زيبلاين” ومقرها في الولايات المتحدة، تستخدم طائرات مسيرة لنقل الأدوية والدم واللقاحات لتجنب الاخطار.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة في غانا دانييل مارفو “أبلغتنا الحكومة أن أكبر تحد لها هو انتشار الفيروس خارج المدن وقد اشتبهوا بحالات في المناطق الريفية، والخدمات اللوجستية من المناطق الريفية إلى المدن صعبة للغاية”.

تجربة لقاح “كوفيد-19” في الصين تظهر نتائج واعدة

وأثبتت تجربة لقاح صيني ضد مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، وهي المرة الأولى التي يصل فيها مثل هذا اللقاح إلى المرحلة الأولى من التجارب السريرية، أنه آمن ومحتمل وقادر على توليد رد فعل مناعي ضد فيروس SARS-COV-2 في البشر، وفقا لدراسة نشرتها إلكترونيا مجلة ((لانسيت)) الطبية اليوم (الجمعة). وأوضحت الدورية في بيان صحفي أن التجربة التي أجريت على 108 أشخاص بالغين أصحاء، تظهر نتائج واعدة بعد 28 يوما، مضيفة أنه سيجري تقييم النتائج النهائية خلال 6 أشهر. وأشارت الدورية الطبية إلى أنه يتعين إجراء المزيد من التجارب لمعرفة ما إذا كانت الاستجابة المناعية التي يولدها اللقاح توفر حماية فعالة ضد عدوى الفيروس. وقال البروفيسور وي تشن، من معهد بكين للتكنولوجيا الحيوية، وهو المسؤول عن تلك الدراسة، “تمثل هذه النتائج إنجازا هاما. تظهر التجربة أن جرعة واحدة من هذا اللقاح Ad5-nCoV تنتج أجساما مضادة خاصة تستهدف الفيروس خلال 14 يوما، ما يجعله لقاحا مرشحا لمزيد من التجارب والفحوص”. وتابع “لكن يجب تفسير هذه النتائج بحذر. التحديات المتعلقة بتطوير لقاح ضد كوفيد-19 غير مسبوقة، والقدرة على إطلاق هذه الاستجابات المناعية لا تشير بالضرورة إلى أن اللقاح سيحمي البشر من كوفيد-19. تظهر تلك النتائج رؤية واعدة نحو تطوير لقاحات لمرض كوفيد-19، ولكن لا تزال أمامنا طريق طويلة حتى يصبح هذا اللقاح متاحا للجميع”.
يناقش خبراء روس وأتراك تطوير لقاح ضد فيروس “كورونا” والمنتجات التشخيصية للكشف عن الإصابة في مراحل مبكرة.
وذكرت مصادر صحيفة محلية أن كبيرة المسؤولين الصحيين الروسية آنا بوبوفا، ونائب وزير الصحة التركي إيمين ألب ميش تبادلا المعلومات بهذا الخصوص عبر تقنية الفيديو.
وحسب اليومية، أوضح الطرفان أن مجموعة من الإجراءات لمكافحة الوباء يتم تنفيذها على نطاق واسع في روسيا وتركيا، مما يجعل من الممكن منع تطور الوضع في سيناريو سلبي، مبرزة أنه في كلا البلدين انحسار للوباء.
وأشارت إلى أن ميش أعرب عن استعداده للعمل مع روسيا لتطوير لقاحات ل”كوفيد -19″، موضحة أن العلماء والخبراء الروس والأتراك سيجرون مشاورات لتبادل معارفهم حول هذا الموضوع.
وحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة التركية، بلغت الوفيات بفيروس “كورونا” 4276، والإصابات 154 ألف و500، وحالات شفاء 116 ألف و111 حالة.
ووفقا للمركز الروسي للاستجابة للمرض، ارتفع إجمالي عدد الإصابات بالبلاد إلى 335 ألف و882 حالة، وإجمالي عدد الوفيات 3388 حالة، بينما تعافى 107 ألف و936 مصاب.


بتاريخ : 28/05/2020