الجيش الإسباني يواصل الانتشار على طول الحدود مع سبتة المحتلة

 

ذكرت وكالة «إيفي للأنباء»، استنادا إلى مصادر عسكرية، أن قوات الجيش الإسباني ستواصل انتشارها على طول الحدود المصطنعة مع سبتة المحتلة والتي تبلغ 8,2 كلم، وذلك «إلى حين انتفاء الأسباب التي أدت إلى ذلك»، في إشارة إلى وباء كورونا، في الوقت الذي خففت من تواجدها على الحدود مع فرنسا والبرتغال.
وصرح القائد العام لسبتة المحتلة، اليخاندرو إسكاميز، في لقاء مع الصحافة، أن «هذا الانتشار جاء بناء على طلب من مندوبية سبتة، المحتلة، وعندما ستنتفي الشروط التي كانت وراء الطلب سيتم التوقف عن تقديم هذا الدعم «، غير أنه اعتبر بالمقابل بأن هناك احتمالا لتخفيض حجم هذا الانتشار إذا عادت الأوضاع إلى طبيعتها وتم فتح الحدود، المصطنعة.
وكانت عناصر من الجيش الإسباني قد بدأت انتشارها على طول الحدود المصطنعة مع مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، وذلك في بداية شهر أبريل الماضي، بالتزامن مع أوج انتشار فيروس كورونا.
وبررت مصادر رسمية آنذاك هذا الانتشار بمنح الفرصة لعناصر الحرس المدني، التي كانت مكلفة بهذه المهمة، لكي تتمكن من الانتشار داخل المدينتين المحتلتين لمراقبة وفرض التدابير الوقائية اللازمة لاحتواء فيروس كورونا، مضيفة ان سلطات المدينتين المحتلتين وجهت هذا الطلب إلى وزارة الدفاع الإسبانية وتمت الاستجابة له.
وتعود آخر مرة تم فيها نشر قوات تابعة للجيش الإسباني على طول الحدود المصطنعة مع مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين إلى سنة 2005، واستمر ذلك قرابة شهرين.


الكاتب : عزيز الساطوري 

  

بتاريخ : 03/06/2020