إصابة “قابلة” ضمن الطاقم الصحي لمستشفى الحسني يربك حصيلة المجهودات التي بذلت في التكفل بالحوامل والولادات

خلق تأكد إصابة “قابلة” مساء السبت 6 يونيو 2020،  بفيروس كورونا المستجد، حالة من الاستياء والقلق في صفوف زميلاتها وكافة الممرضات والممرضين العاملين بمصلحة الأم والطفل بمستشفى الحسني بالدارالبيضاء، الذين تجندوا خلال الجائحة الوبائية للتكفل بالحوامل والسهر على إجراء عمليات الولادة، العادية منها والقيصرية، فضلا عن التكفل بالمواليد، سواء الخدّج أو الرضع والأطفال الذين يعانون من بعض المضاعفات الصحية، حيث كان الأداء الجماعي للأطباء والممرضين متميزا خلال كل هاته الفترة.
المولّدة التي كانت في عطلة مرضية، والتي التحقت بالعمل مؤخرا وأجرت مناوبتين اثنتين ليلا، خضعت لاختبار الكشف عن الفيروس، وفقا لمصادر “الاتحاد الاشتراكي”، بعد أن ظهرت عليها أعراض حمى وارتفاع درجات حرارتها، وجاءت نتيجة الاختبار لتؤكد إصابتها، مما استوجب إخضاع زوجها وابنيها لنفس الاختبار، هذا في الوقت الذي تقرر فيه أن تشمل العملية 20 من الطاقم التمريضي والقابلات يوم الأحد 7 يونيو 2020، في انتظار تعميم الاختبارات على كافة العاملين من أطباء وغيرهم، خوفا من إمكانية انتقال العدوى وانتشارها، علما بأن هناك قلقا من أن تكون إحدى أو بعض النساء اللواتي وضعن مواليدهن بالمؤسسة الصحية التي احتضنت الفريق الصحي لمستشفى الحسني قد تعرضن للإصابة بالفيروس عن طريق المخالطة، الأمر الذي ساهم وبكل أسف في خلق أجواء سلبية مشحونة بالتوتر والاستياء، قوّضت من كل المجهودات التي تم بذلها.

الكاتب : وحيد مبارك

  

بتاريخ : 07/06/2020