إكتشاف 18 إصابة مؤكدة في لآلة ميمونة في مولاي بوسلهام

 هرعت سيارات الإسعاف والسلطات المحلية، والدرك الملكي، إلى  قرية “دار الحراق”، بالشوافع، التابعة لمنطقة لآلة ميمونة بمولاي بوسلهام ليلة أمس الأحد، لنقل 18حالة مؤكدة بفيروس كوفيد-19 إلى مستشفى الإدريسي بمدينة  القنيطرة.
ونظرا لخطورة هذه البؤرة ، فقد تطلب الامر إستنفارا  أمنيا وطبيا كبيرين ،من أجل إتخاذ كل الإجراءات  الإحترازية، وتوفير كل الوسائل اللوجيستيكية  تجنبا لإنتشار العدوى ،بين سكان القرية ،بسبب الإختلاط وترابط الأسر فيما بينها .
وتم إكتشاف الحالات 18،بعد أن جاءت التحاليل الأولية التي أجريت على مجموعة من العاملين، والعاملات الفلاحين، في المعامل والضيعات الفلاحية المعروفة بإنتاج التوت الارضي إيجابية.
و تم إكتشاف هذه الحالات، في إطار الحملة الإستباقية التي قامت بها السلطات الطبية والمحلية، في هذه الضيعات.
وينتظر المشكوك في إصابتهم إجراء التحليلة الثانية ،والثالثة لتأكيد إصابتهم من عدمها بصفة نهائية .
وموازاة مع ذلك، لا زالت السلطات تحصي المخالطين للحالات 18، وعلمت  جريدة “الإتحاد الإشتراكي ” أن عددهم كثير جدا.
ويسود هاجس ، عدم التمكن  من حصر عدد المخالطين بشكل كلي،  خاصة وأنه كان هناك مأثم   وخيمة عزاء ،في دوار مجاور يوجد بين دوار” الدلالحة” و”لعوامر “وربما كان هناك مخالطون قدموا من مدن بعيدة وهومايطرح غياب مراقبة تنقل المواطنين بين المدن بالصرامة المطلوبة .
ويشكل  عدم تطبيق التباعد الإجتماعي ،وتجنب الإختلاط أكبر عامل في نقل العدوى بالفيروس، وهو ما يفرض التصدي لذلك، بالوسائل  القانونية.

الكاتب : عبد المجيد النبسي

  

بتاريخ : 08/06/2020