في شكاية موجهة إلى كل من عامل إقليم الجديدة والمندوب الإقليمي للصيد البحري، اتهمت جمعية مفتاح الخير لمهنيي الصيد التقليدي والأحياء المائية بالجديدة، «بعض تجار الطحالب باستغلال بعض المهنيين الغطاسين وتحريضهم على خرق فترة الراحة البيولوجية والحجر الصحي، وتشجيعهم ودفعهم ، بشكل عشوائي، لجني الطحالب، وتحفيزهم بعمولات مسبقة مقابل تركها مخزنة بحوزة المهنيين، بغية الإفلات من أية شبهة أو متابعة في انتظار انطلاقة الموسم وتبييضها عن طريق الحصول على التصاريح اللازمة للتسويق عبر السلسلة الإنتاجية».
وحسب بلاغ توصلنا بنسخة منه ، فقد اتهمت الجمعية «بعض الأشخاص بجني الطحالب بشكل غير قانوني أثناء فترة الراحة البيولوجية المعتمدة، مستغلين اختلاف الاختصاصات الترابية والإدارية بين ما هو بحري وبري من جهة وبين ما هو حضري وقروي من جهة أخرى، حيث انطلق نشاطهم منذ حوالي أسبوعين، مستغلين فترة الحجر الصحي وحالة البحر الهادئة، وذلك على امتداد الشريط الساحلي من منطقة الجريف الحضرية الى منطقة أولاد إبراهيم المجاورة لميناء الجرف الأصفر، مستعملين، أحيانا، محركات هوائية للغوص صبيحة كل يوم، ليقوموا بعد ذلك بتنشيفها داخل التجمعات السكانية أو على سطوح المنازل».
هذا وطلبت شكاية الجمعية من العامل «التدخل بشكل فعال، درءا لكل ثغرة يستغلها هؤلاء الأشخاص، وللحيلولة دون استكمال نشاطهم غير القانوني، مع تشكيل لجنة مختلطة تضم كلا من مندوبية الصيد البحري والمركز البحري للدرك البحري والمركز البيئي للدرك الملكي والمركز الترابي للدرك الملكي بسيدي بوزيد والأمن الاقليمي للجديدة والسلطة المحلية وممثل عن المهنيين».