فندت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ما تم تناقله مؤخرا بشأن مصير الدوري الاحترافي لكرة القدم، حيث أكدت في بلاغ، عممته على موقعها الرسمي، أنها تنفي ما تم تداوله «بخصوص عدم استئناف البطولة الوطنية، مؤكدة عدم توصلها بأي قرار من السلطات المختصة».
وأهابت الجامعة الجميع باستيقاء الأخبار «من قنواتها الرسمية، مذكرة بأن أي قرار يهم استئناف البطولة من عدمه سيتم اتخاذه من طرف المكتب المديري، بتنسيق مع السلطات المختصة، ويتم إبلاغه لكل مكونات كرة القدم الوطنية في حينه.»
وتسود حالة ارتباك أوساط مكونات كرة القدم الوطنية، خاصة وأن مدة الحجر الصحي طالت، وأصابت الأنشطة الكروية والرياضية بشكل عام بحالة شلل تام.
وحسب مصادر مطلعة فإن الفرق تنتظر قرارا نهائيا بشأن مستقبل الدوري، كيفما كان، لأن هذه الوضعية جعلتها تتكبد أعباء مالية إضافية، خاصة وأن حالة الانتظار هاته تكلفها كثيرا، إذ وجدت نفسها مضطرة إلى تعديل موازناتها المالية، بسبب طول عمر الموسم، كما أن بعض لاعبيها ستنتهي عقودهم، وستكون ملزمة بمفاوضتهم من أجل التمديد، وما يكلفه من تبعات مالية.
وكانت الجامعة قد أعدت بروتوكولا من أجل استئناف النشاط، وسلمته إلى السلطات الحكومية، التي تبقى لها صلاحية اتخاذ القرار النهائي بشأنه.
ويتضمن هذا البروتوكول مجموعة من التدابير الاحترازية، يتقدمها إخضاع اللاعبين وكافة المتدخلين في اللعبة لتحاليل مخبرية، ودخولهم حجرا صحيا بأحد الفنادق، مع تعقيم الملاعب والحافلات وممرات اللاعبين ومستودعات الملابس، وحظر الحضور الجماهيري.
وفي حالة استئناف النشاط ستكون البداية بالمباريات المؤجلة، حتى تتساوى الفرق، وبعدها يستكمل الموسم بشكل عادي.
وسيكلف هذا البروتوكول أعباء مالية كبيرة، قد تصل إلى عشرة ملايير سنتيم، وهو مبلغ كبير يتعين على الجامعة توفيره قبل ضربة البداية.
للإشارة فإن النشاط الكروي في المغرب تم تجميده منذ منتصف مارس الماضي بسبب انتشار فيروس كورونا.
وتتبقى نحو 15 مباراة مؤجلة فى المنافسة بعد الوصول إلى الجولة 21 بسبب مشاركة الأندية في المسابقتين العربية والقارية.
ويتصدر فريق الوداد البيضاوي جدول ترتيب البطولة برصيد 36 نقطة، متفوقا بفارق نقطة عن الفتح صاحب الرتبة الثانية، برصيد 35 نقطة، فيما يحتل رجاء بني ملال الرتبة الأخيرة برصيد ثماني نقط.