الجديدة تتحول إلى أنشط المنصات وطنيا لتصدير المخدرات التقليدية والصلبة

 

بداية البدايات


قضت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية الجديدة، أخيرا، بمؤاخذة بحار، وحكمت عليه بسنتين حبسا نافذا، بعد متابعته في حالة اعتقال من قبل قاضي التحقيق بجناية، الهجرة غير الشرعية بصفة اعتيادية. وكان البحار تم إيقافه من قبل الدرك الملكي لمركز أولاد غانم بناء على شكاية عائلة ضحية ، عرضت فيها أنها لجأت إليه من أجل استرجاع ما تبقى من المبلغ المالي الذي تسلمه البحار مقابل تهجيره لأوربا، قبل أن يخلف وعده. وخلال الاستماع إلى المتهم نفى التهم الموجهة إليه.
وأمام إنكار البحار تمت مواجهته بتسجيل مصور من قبل عائلة الضحية يعترف من خلاله بتسلم مبالغ مالية مقابل تهجير الشاب الضحية. وبعد إتمام البحث أحالت عناصر الدرك الملكي البحار على الوكيل العام باستئنافية الجديدة، وأثناء استنطاقه تشبث بإنكاره، قبل أن يقرر إحالته على قاضي التحقيق، وخلال البحث الإعدادي والتفصيلي وإجراء مواجهة بين البحار والطرف المشتكي، تقررت إحالته على غرفة الجنايات لمحاكمته حسب التهم الموجهة إليه.
لم يكن هذا هو الحكم الأول أو الأخير الذي أصدرته محاكم الجديدة ، ولم يكن هذا البحار الوحيد الذي أقدم على هذه المغامرة، وإنما هناك العديد من القضايا التي عرت بؤر كثيرة أصبحت مختصة في تسهيل عمليات الحريك أو التهريب بكل أنواعه.
الاتحاد الاشتراكي تفتح هذا الملف جراء تعدد هذه العمليات في النصف الأول من هذه السنة.
عمليات تهريب من شواطئ المدينة والجناة استغلوا نقص الأمن بالمنطقة
كشف إحباط ما يناهز العشر عمليات كبيرة كانت عصابات دولية للمخدرات بصدد القيام بها، لتهريب المخدرات انطلاقا من شواطئ الجديدة، أن هذه الأخيرة أضحت خلال السنوات الأخيرة ملاذا مفضلا للمروجين، الذين اتخذوها منصة بديلة لتصدير بضاعتهم المحظورة، إلى ما وراءالبحار وأيضا لاستقبال مخدرات صلبة من دول أمريكا اللاتينية، بعد أن شددت أجهزة الدولة مراقبتها على المنصات التقليدية بالشمال والشرق.
وأفادت العديد من المصادر أن الجديدة أضحت من بين أنشط المناطق في عبور المخدرات التقليدية نحو مناطق الاستهلاك الواقعة جنوب الإقليم، وتم التعامل مع هذه الدراسة بجدية كبيرة، سيما بعد أن أحبطت عناصر “بسيج” بمحطة استراحة قريبة من البير الجديد قبل سنتين ونصف عملية دولية لترويج المخدرات، شحنتها تقدر بـ 40 طنا من الشيرا، ذكرت مصادر آنذاك أنها كانت بصدد العبور من فم بحري قرب منطقة سيدي عابد، وأيضا عندما فاجأ الدرك الملكي بالجديدة، مروجين قبل سنة وبحوزتهم 4 أطنان من الشيرا جرى حجزها بدوار الهيالمة بتراب جماعة المهارزة الساحل المحاذية للبير الجديد، وكانوا بصدد شحنها في قوارب مطاطية نحو أوربا، قبل أن تقود الصدفة إلى إحباط العملية وإلقاء القبض على أربعة ضالعين فيها.
وألقي القبض من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قبل أشهر على أفراد عصابة بمنطقة مصور راسو وبحوزتهم 10 أطنان معلبة بإتقان في أكياس بلاستيكية توحي بنية تصديرها نحو أوربا، ورجحت مصادر أنها كانت ستتم من الفونصوةوهي فم بحري يتميز بمورفولوجيا مناسبة للمهربين خاصة وأنه يتوفر على حفر كبيرة نجمت عن السرقة المكثفة للرمال البحرية تسهل عملية الاختباء ليلا وتحجب النظر عن المراقبين ، فضلا عن نقط بحرية أخرى اشتهرت باستقبال السجائر المهربة ، كالنقطة البحرية بأولاد سالم وغيرها.
منصة مناسبة للكوكايين
ساد الاعتقاد منذ مدة طويلة أن شواطئ الجديدة منصة فقط لتصدير المخدرات التقليدية إلى ما وراء البحار.
بعد أن كان قد اتضح أن الجديدة ليست منصة حقيقية للمخدرات الصلبة لحجز فقط 1,6 كيلوغرام من الكوكايين، ضمن كم هائل من المخدرات المحجوزة مابين 2018 و2019، قبل أن تتمكن عناصر “البسيج” نهاية السنة الماضية من توقيف سبعة أشخاص وحجز طن من الكوكايين عالي التركيز، في عملية تحيل على نشاط دولي بين المغرب وأمريكا اللاتينية وأوروبا ، وهو ما أقام الدليل أن غابة وبحر الجديدة أضحيا يضمان منافذ معروفة لدى أباطرة المخدرات.
لقد ظلت المعابر التقليدية عبر بير الببوش وبن معاشو وبولعوان وعبر تراب جماعتي أولاد رحمون وسيدي علي بن حمدوش، المنافذ التي يتم منها الترويج نحو منطقة الزمامرة وسيدي بنور نحو أسواق داخلية جنوب الإقليم، وساعدت التضاريس الوعرة على استعمالها ليلا لصعوبة انتشار المراقبة، لكن خلال السنوات العشر الأخيرة ظهرت منافذ جديدة، إذ استغل المهربون كثافة الغابة في كل من سيدي بونعايم والمهارزة الساحل وأيضا غابة الشياظمة، وهي غابات تنعدم فيها الحراسة وتحيل مباشرة على ثغور بحرية سهلة الاستعمال، فضلا عن أن قرب تلك الثغور من البيضاء، ما سهل استغلالها منصة خلفية بعيدة عن الأنظار.
أكواخ مشتبه بها
على طول الشاطئ
تنتشر على طول الشريط الساحلي للجديدة أكواخ خاصة في سيدي بونعايم وسيدي عابد والحرشان وسيدي بلخير، وهي عبارة عن اكواخ عشوائية معظمها يمارس أصحابها حرفة الصيد التقليدي، إلا أن شبهات حامت حول بعضها، سيما بعد أن وجهت للبعض من مالكيها تهم عدم التبليغ عن عمليات محظورة، تتم تحت غطاء الظلام، وتم الكشف عن آثار عجلات شاحنات وسيارات رباعية الدفع على رمال منطقة الهيالمة التابعة لجماعة المهارزة الساحل، لتتمدد بعد ذلك أثار العجلات إلى شواطئ منطقة هشتوكة والحوزية حيث ستتحول المنطقتين إلى منصتين لتصدير المخدرات
الاستعانة بأشخاص من المنطقة أثناء التصدير أو الهجرة
أكدت جميع عمليات التهريب التي أحبطت، أنه يوجد من بين الموقوفين أشخاص من إقليم الجديدة، وهو ما يعني أن عمليات التهريب تعتمد على أباطرة في مناطق الإنتاج والتلفيف وحمالين يتولون إيصال البضاعة وأهالي يوفرون بعض الوسائل اللوجستيكية والإرشاد الكافي واليد العاملة اللازمة لنقل قوارب مطاطية ومعدات ضرورية ، كما تم فعلا في عمليتي المهارزة الساحل إثر حجز أربعة أطنان من الشيرا، إذ أن سائق الجرافة التي تولت شق طريق وسط الغابة لتسهيل مرور شاحنة التهريب، من أبناء البير الجديد، وأن حمولة مصور راسو تولت امرأة وأقرباء لها مهمة توصيلها إلى وجهة يرجح أنها الفونصوة بسيدي عابد. فيما عملية محاولة تصدير طن من مخدر الكوكايين كان فيه معتقلون من بين أهالي المنطقة
حيث كان استعرض المكتب المركزي للأبحاث القضائية، بالمقر الرئيسي بسلا، المحجوزات التي أسفرت عنها العملية التي نفذتها عناصر مكافحة الجريمة المنظمة التابعة للمكتب ذاته، وحجزت إثرها شاحنة محملة بما يناهز طن وأربع كيلوغرامات، إضافة إلى حجز زورقين سريعين، وجهاز لتحديد المواقع بالإحداثيات GPS، ومحرك مائي، وسيارتين رباعيتي الدفع، إحداهما موصولة بمقطورة. وأوقف في العملية سبعة متهمين يشتبه بارتباطهم بشبكة إجرامية عبر وطنية تنشط في مجال الاتجار الدولي لمخدر الكوكايين بين كل من المغرب وأمريكا اللاتينية وأوروبا
تفعيل الرقابة البحرية
وفي ظل تنامي عمليات كبيرة لعصابات عابرة للقارات، بات لزاما مؤازرة الشريط البحري بمراقبة أكثر، سيما وأن البواخر التجارية التي تشحن عادة هذه البضاعة المحظورة تجد سهولة في التسرب إلى المياه الإقليمية، تحت غطاء بواخر عديدة راسية بعرض مياه الجديدة. كما أن المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، يتعين أن تتحمل مسؤوليتها كاملة في حماية المجال الغابوي، إذ من غير المعقول تماما أن غابة الشياظمة ذات مساحة 1200 هكتار يحرسها شخص واحد طاعن في السن، وأن غابة بونعايم على امتداد أكثر من 800 هكتار بدون حراس، وهو ما يترك فراغا يستغله المهربون.
آخر عملية
تمكنت الفرقة  الوطنية للشرطة القضائية من حجز خمسة أطنان من مخدر الشيرا على متن سيارة نفعية، تم ضبطها بمنزل في طور البناء بدوار الطيابة دار الشوفاني بإقليم الجديدة، كما أوقفت شخصا يشتبه في ارتباطه بهذه القضية، والتي جاءت تتويجا للبحث المنجز على ضوء حجز 480 كيلوغراما من مخدر الشيرا بضواحي سيدي رحال في الثاني عشر من شهر يونيو الجاري.
الهجرة السرية منصة
جديدة بالجديدة
سقوط 20 مرشحا للهجرة السرية بشاطئ الجديدة
أوقفت نهاية الأسبوع ، ازيد من 20 مرشحا للهجرة السرية قرب ميناء الجديدة . وباشرت سيارات أمنية نقل المرشحين للهجرة السرية إلى مقر الدائرة الثانية للشرطة التي كانت تؤمن المداومة الليلة الماضية، واغلبهم من المراهقين والشباب المنتمين لمختلف أحياء عاصمة دكالة.
وحسب المعلومات الأولية، فإن تحركات مشبوهة،نهاية الأسبوع في محيط ميناء الجديدة، وبعد التحريات الميدانية لعناصر أمنية اثر معلومات استخباراتية، تم ضبط قارب للصيد البحري متهالك وهو بصدد جمع ونقل مجموعة من الشباب والمراهقين في أفق الانطلاق الى شبه الجزيرة الايبيرية.
وفي الوقت الذي قامت فيه السلطات الأمنية بحجز قارب الصيد وكميات من المحروقات، قامت باعتقال أزيد من 20 شابا من بينهم سيدة شابة واقتادتهم الى الدائرة الثانية للشرطة للبحث في النازلة.
الشرطة تسابق الزمن لإسقاط أحد منظميها
وتسابق الشرطة الزمن لإلقاء القبض على المتورط الرئيسي في تنظيم عملية الهجرة السرية الجماعية  التي تم تفكيكها، فجر الجمعة.
وبعد البحث الذي باشرته الضابطة القضائية لدى الأمن الإقليمي، تم الاهتداء الى العقل المدبر للعملية ويتعلق الأمر بشاب معروف لدى المصالح الأمنية بالمدينة  حيث تجري عناصر الشرطة من مختلف التلوينات، منذ نهاية الأسبوع، عمليات تمشيط واسعة داخل احياء المدينة  وايضا لدى أصدقاء المبحوث عنه وشركائه من اجل توقيفهم والاستماع إليهم في الواقعة، حيث من غير المستبعد ان تكون الشرطة القضائية قد حررت مذكرة بحث وطنية في حق المتورط الرئيسي.
في الوقت الذي تنتظر منظمي الهجرة تهم ثقيلة تتعلق بالهجرة السرية والاتجار في البشر.
سقوط شبكتين
في أسبوع واحد
وكانت عناصر المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة الجديدة، زوال الثلاثاء 17 يونيو 2020، قد اوقفت بحارا يبلغ من العمر 27 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في تنظيم الهجرة غير المشروعة والاتجار في البشر.
وجاء إيقاف المشتبه به بعد أن أظهرت الأبحاث تورطه في تنظيم عملية للهجرة السرية عبر المسالك البحرية، حيث حجزت عناصر الأمن بحوزته قاربا تقليديا وأربعة براميل تحتوي على 600 لتر من البنزين، بالإضافة إلى جهاز تحديد مواقع وخريطة للملاحة البحرية، فضلا عن إيقاف أحد المرشحين الراغبين في الهجرة غير المشروعة. إضافة إلى مبالغ مالية مهمة وقد تمت إحالته على الوكيل للعام للملك بعد متابعته بتهمة الاتجار بالبشر.
وكانت المصالح الأمنية قد فتحت تحقيقا وذلك من أجل تحديد الامتدادات المحتملة لنشاط هذه الشبكة الإجرامية محليا ودوليا، وتوقيف كل المشاركين والمساهمين المحتملين في هذه القضية.
قبل سنة
وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد تمكنت بتنسيق مع المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بالجديدة، بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 29 و39 سنة، أحدهما من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه بارتباطهما بشبكة إجرامية تنشط في ميدان تنظيم الهجرة السرية،كما أن هذه العملية مكنت من توقيف المشتبه به الرئيسي بمدينة الجديدة، وبرفقته ثلاثة من المرشحين للهجرة السرية، قبل أن يتم توقيف شريكه بمنزل كائن بجماعة مولاي عبد لله القريبة من مدينة الجديدة، وبرفقته ثلاثة مرشحين آخرين للهجرة، كما تم حجز سيارة خفيفة ومبالغ مالية ومعدات إلكترونية وهواتف نقالة بحوزة الموقوفين.
الحريك من مازاكاو المغربية إلى البرتغال
قبل شهرين بثت قناة برتغالية ربورتاجا عن مجموعة من الشباب “حراكة” انطلقوا في من “مازاكاو”، وهو الاسم الذي أطلقه البرتغال على الجديدة لما حلوا بها بداية القرن السادس عشر الميلادي.
كانت وجهة “الحراكة” الأراضي الإسبانية، لكن رياحا هوجاء حملتهم إلى الساحل البرتغالي، بعد قطع 450 كيلومترا بحرا، على متن قارب مسروق من ميناء الجديدة، يحمل اسم “عز العرب” قبل أن يسقطوا في قبضة وحدة برتغالية لخفر السواحل.
وينضاف القارب المسروق إلى عدد آخر من القوارب المسروقة من الميناء، بلغ عددها 15 قاربا، اختفت من ميناء الجديدة في أقل من ستة أشهر،وبينت الصور التي عرضت على المشاهدين، المركب الراسي في الميناء البرتغالي، وعلى متنه بعض حاجيات “الحراكة” وبراميل البنزين، ومحرك احتياطي في حال لحق عطل بالمحرك الرئيسي، إضافة إلى صور للقارب في عرض مياه المحيط الأطلسي قبل وصوله إلى البرتغال.
وأظهرت القناة ذاتها بعضا من “شباب مازاكاو” في ضيافة مركز أمني بالمدينة، يجري استنطاقهم عن رحلة الموت التي قادتهم نحو البرتغال، فيما رشحت معلومات عن أن بعض هؤلاء الشباب تلقوا قبل ذلك الرعاية الطبية اللازمة.
وعززت القناة البرتغالية ربورتاجها بعدد من الصور للقارب المسروق الذي يحمل رقم 3039 والذي وصل مرفأ مدينة “كلاكترا” بمنطقة “أولهاو”، وعرضت مسار الرحلة من خلال خريطة توضيحية، ألحت فيها على أن نقطة الانطلاق كانت من “مازاكاو”٠
قبل أيام خلت
تداولت عدة وسائل إعلام برتغالية، منتصف يونيو الجاري، خبر وصول قارب خشبي قادم من المغرب إلى شاطئ فاليدولوبوعلى الساحل الجنوبي الغربي للبرتغال على واجهة المحيط الأطلسي.
وبحسب ما أفاد به قائد المنطقة البحرية الجنوبية لوسائل الإعلام ، فإن الأمر يتعلق بقارب خشبي تقليدي يبلغ طوله سبعة أمتار شوهد في الساعة الرابعة من صباح الاثنين يحمل 22 راكبا مغربيا وتم اعتراضه من قبل الشرطة البحرية بينما كان راكبوه يستعدون للنزول . كما أفاد المصدر ذاته بأن المهاجرين قدموا بحرا على متن قارب مجهز بمحرك 18 حصانا ومحرك بديل آخر من مدينة الجديدة  وأن أعمارهم تتراوح بين 18 و30 سنة، مشيرا إلى أنه تم نقل جميع أفراد المركب إلى محطة «كوارتيرا- لإنقاذ الحياة»، المسؤولة عن خدمة الأجانب والحدودوإنجاز الإجراءات لاستجوابهم والتحقق من هوياتهم ، إضافة إلى إخضاعهم للتحاليل المخبرية الخاصة بفيروس «كوفيد 19» في نفس اليوم، والتي يضمنها المعهد الوطني للطوارئ الطبية. كما أشار المصدر إلى أن هذه الحالة تعتبر الثانية من نوعها في أقل من خمسة عشر يوما بعدما تمكن سبعة أشخاص من الوصول بحرا إلى شاطئ أولهاوحوالي 30 كلم غرب شاطئ فالي دي لوبو، وقبلها وصلت مجموعة من المهاجرين المغاربة كذلك بحرا إلى شاطئ مونتيغوردو في 11 دجنبر2019 تتكون من 8 شبان زعموا أنهم قدموا من مدينة الجديدة.
وفي السياق ذاته، كانت بعض المصادر قد تناقلت خبر استنفار السلطات.
نور الهدى يصل من الجرف الأصفر إلى البرتغال القارب تم ضبطه من طرف الشرطة البحرية البرتغالية، في الساعة الخامسة من فجر الاثنين، في منطقة Algarve بجنوب البرتغال  يسمى نور الهدى والذي فوجئ صاحبه باختفائه من ميناء الجرف الاصفر وقد كان يحمل الدفعة الرابعة من نوعها التي قدمت من إقليم الجديدة خلال 6 أشهر، كان آخرها يوم 6 يونيو الجاري بعد ضبط قارب للصيد البحري بمدينة “اولهاو” قادم من سواحل الجديدة وعلى متنه 7 “حراكة”.
وكان صاحب قارب الصيد المسمى “نور الهدى” المسروق من ميناء الجرف الأصفر، ليلة الجمعة/السبت الماضية، وبعد اطلاعه على صور قارب الصيد التي نشرها التلفزيون البرتغالي، أكد أن الصور التي تخص قاربه الذي تمت سرقته من ميناء الجرف الأصفر قبل 3 أيام.هي نفسها التي نشرها التلفزيون، حيث أكدت مصادر بحرية أن “الحراكة” ومباشرة بعد سرقة القارب من الجرف الأصفر قد قاموا في نفس الليلة بنقل الحراكة الـ 22 والانطلاق مباشرة الى سواحل الجزيرة الايبيرية بجنوب القارة العجوز.


الكاتب : مصطفى الناسي

  

بتاريخ : 23/06/2020