انطلقت يوم الجمعة الماضي تداريب فريق اتحاد الخميسات لكرة القدم تحت إشراف المدرب عبد اﻹله صابر والمساعد عزيز لكراوي ومع انطلاق الاستعداد للموسم القادم، لوحظ إلى حدود يوم الاثنين 10 يوليوز الجاري، غياب الأغلبية الساحقة من لاعبي الفريق خلال الموسم الماصي.
وفي لقاء مع المدرب الجديد، عبد الإله صابر، قال إنه سعيد بتحمل مسؤولية تدريب الفريق الزموري، واعتبرها تشريفا له، مشيرا إلى هذا الاختيار «لم يأت عن طريق الصدفة، فالفريق في المستوى ويلعب أدوارا أولى بالقسم الثاني، وأتمنى أن أكون في مستوى المسؤولية».
وبخصوص الأهداف التي سطرها مع المكتب المسير، قال صابر إن «الكل يسير في اتجاه العودة للقسم اﻷول، علما بأن الظروف شيئا ما صعبة، حيث أن 17 لاعبا غادروا الفريق، الأمر الذي سيصعب المهمة.»
وأضاف المدرب الزموري أن كل مكونات الفريق تعمل على تجاوز كل العثرات، وأن «نعطي في ظلها منتوجا في المستوى».
عن برنامج التحضير للموسم الجديد،قال صابر: «تفصلنا 6 أسابيع على انطلاق البطولة، سنوزعها على فترات،  مواصلة التداريب بالخميسات، تليها إقامة تربص خارجها، مع إجراء لقاءات ودية، وسنبدل  مجهودات بأقل اﻹمكانيات، وهدفنا أن نكون في مستوى تطلعات الجمهور الزمور.»
يذكر أن عبداﻹله  صابر هو من إنتاج مدرسة الوداد البيضاوي، حيث لعب له إلى حدود موسم 1996 – 1997، ليغادر بعدها نحو عالم الاحتراف. كانت البداية بفريق سبورتينغ لشبونة البرتغالي، ثم نابولي  اﻹيطالي، وكان أول لاعب عربي إفريقي ينضم لهذا الفر يق، ثم طورينو بنفس البلد، ليتجه نحو التدريب حيث حصل على شواهد في الميدان، ومر بمجموعة تجارب آخرها الاشراف على اتحاد آيت ملول الموسم الماضي.
ولعب صابر للفريق الوطني في مجموعة من المحطات، أبرزهانهائيات كأس إفريقيا للأمم سنة 1998ببوركينافاسو، مونديال فرنسا خلال نفس السنة، نهائيات كأس إفريقيا للأمم سنة 2000 بغانا ونيجيريا.
نشير إلى أن صابر يعد ثاني مدرب من مدرسة الوداد البيضاوي يشرف على اﻹدارة التقنية للفريق الزموري، بعد الراحل مصطفى البطاش الذي سبق له أن درب الفريق خلال أول تجربة له بالقسم اﻷول، موسم 1972 – 73، وتمكن صحبته من الحفاظ على مكانته بقسم الكبار، ووصل معه إلى نهاية كأس العرش لنفس الموسم، حيث واجه فريق الفتح الرباطي وانهزم أمامه بـ 3 – 2 بأكادير.
* أورارى علي