الإعلان عن تأسيس منتدى أصدقاء خوان غويتسولو بمراكش

بمبادرة اتحادية نظم أصدقاء المفكر والأديب والكاتب الإسباني الراحل «خوان غويتيسولو «أعضاء لجنة المؤسسات المنتخبة التابعة للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمراكش، حفلا تأبينيا بمناسبة مرور أربعين يوما على رحيله، بالمركب الإداري والثقافي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مساء يوم السبت 15 يوليوز 2017.

اللقاء تخللته عدة كلمات ومداخلات وشهادات تقدمت بها ثلة من المفكرين والمثقفين والمبدعين والإعلاميين والفاعلين المدنيين والسياسيين البارزين في حق المحتفى به «خوان غويتيسولو «،عرفانا لما أسداه هذا الرجل للأدب والفن والثقافة والإنسانية بصفة عامة من أعمال جليلة، وما قام به من مجهودات جبارة ضمن بفضلها لساحة جامع الفنا بأن تحظى بتصنيفها تراثا شفويا لا ماديا إنسانيا عالميا منذ سنة 2002، إضافة إلى أثره الخالد على المستوى الأدبي بفضل ما خلفه من أعمال أدبية ثمينة تحتفل بالإنساني والمشترك الكوني و ترد الاعتبار لمساهمة التراث العربي والإسلامي في الثقافة الإسبانية .
هذا وقد اختتم هذا الحفل التأبيني بقراءة المناضلة الاتحادية الأستاذة عباسة القراط لعدة توصيات مستقاة من خلال كلمات ومداخلات عدد من الفعاليات أصدقاء الراحل، الأساتذة : امحمد الضويوي، خالد ازريكم، عبد الصمد الـﮔباص، محمد أيت لعميم، أنيس الرافعي، جعفر الكنسوسي، عبد الغفور السويرجي، جمال أماش، الذين كان لهم شرف أخذ الكلمة في هذا الحفل التأبيني، حيث كانت التوصيات كالتالي:
1 – اطلاق اسم الراحل «خوان غويتيسولو» على إحدى المؤسسات العمومية، أو شارع رئيسي بمدينة مراكش، أو الحي الذي كان يقطن به الفقيد.
2 – تحويل مسكن « خوان غويتيسولو»  إلى متحف يحمل اسمه، يتضمن كافة إبداعاته وأعماله، يتم فيه الحفاظ على معالم هذا المنزل، وعلى ما يحتويه من أشياء كانت خاصة ومرتبطة بالراحل.
3 – تخصيص رفوف من خزانة المركب الإداري والثقافي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمراكش، لتضم انتاجات وأعمال « خوان».
4 – العمل على تأسيس منتدى أصدقاء «خوان غويتيسولو» من أجل حفظ ذاكرة هذا المفكر الكبير، وحفظ أعماله، و جعل فكره مجالا للبحث العلمي ، وخلق كرسي يحمل اسمه بجامعة القاضي عياض بمراكش.
5 – دعوة المجلس الجماعي إلى إعادة هيكلة ساحة جامع الفنا، بعدما تعرضت إلى إتلاف ما يساعد على حماية ما تميزت به من تراث، مع احترام قرارات منظمة اليونيسكو.
وتميز هذا الحفل بإلقاء الشارع الشاب أحمد المهداوي لقصيدة شعرية في حق الراحل المحتفى بأثره الطيب خوان غويتسولو، الذي كان رمزا للحوار بين الحضارات، لم يقتنع طيلة حياته بفكرة الحدود، وعاش مثلما مات محبا كبيرا لمراكش، عاشقا لجامع الفنا التي وجد فيها التحقق الحي للحضور الكرنفالي لدى رابليه، و داوم على مجالسة البسطاء من أبناء المدينة في مقاهيها الشعبية.


الكاتب : مراكش: محمــد مــروان

  

بتاريخ : 18/07/2017

أخبار مرتبطة

« السينيفيليا « أساسية في الكتابة عن السينما   في إطار برنامج المهرجان الدولي للسينما الإفريقية بخريبكة، نظمت من طرف

جرى، يوم الاثنين بالدار البيضاء، إطلاق تدريب معتمد لفائدة مكوني المدربين في مجال كرة القدم بالمغرب، وذلك بمبادرة من الجامعة

  لماذا يطالب إسرائيليون بإلقاء نتنياهو في مزبلة التاريخ؟   لا تزال حكومة الاحتلال تبحث عن خطط لليوم التالي من الحرب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *